العروض المالية تُلغم مواجهة كندا والسلفادور بتصفيات كأس العالم

زعم لاعبو منتخب السلفادور أنهم تلقوا عرضًا بالحصول على حافز مالي لتحقيق الفوز أو تفادي هزيمة ثقيلة ضد كندا في تصفيات كأس العالم لكرة القدم اليوم الثلاثاء.

وخسارة المنتخب السلفادوري بنتيجة كبيرة في المباراة التي ستقام في فانكوفر قد تحرم الجارة هندوراس من التأهل للمرحلة الأخيرة في تصفيات امريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف) المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 في روسيا.

وهندوراس في موقف أفضل للتأهل لكن كندا قد تتفوق عليها بفارق الأهداف إذا حققت فوزا كبيرا على السلفادور وخسرت هندوراس أمام المكسيك متصدرة المجموعة باستاد أزتيك.

وتحتل السلفادور حاليا المركز الأخير في المجموعة بنقطتين فقط.

وأبلغ نلسون بونيا قائد السلفادور  في مؤتمر صحفي في فانكوفر أمس الاثنين أن رجل أعمال من السلفادور قدم العرض للاعبين الأسبوع الماضي.

وفي تسجيل صوتي مدته عشر دقائق عرضه بونيا على الصحفيين تعهد الرجل بتقديم أموال وفقا للنتيجة ووقت مشاركة كل لاعب. وتتراوح المدفوعات من 30 دولارا للدقيقة في حالة الفوز إلى عشرة دولارات للدقيقة إذا خسرت السلفادور 1-صفر.

وقال بونيا "بالإشارة إلى ما تم سماعه.. نود توضيح أننا ضد أي شيء من هذا القبيل."

وأضاف "نريد أن نتحلى بالشفافية بشأن كل شيء حدث مع المنتخب الوطني."

وأوقف 14 لاعبا دوليا من السلفادور مدى الحياة في 2013 بسبب التلاعب في نتائج المباريات.

وحددت صحيفة لابرينسا جرافيكا المحلية رجل الأعمال بأنه ريكاردو باديا ونقلت عنه قوله إنه لم يعتقد أن العرض تشوبه أي مخالفة لأنه لم يطلب من اللاعبين خسارة اللقاء.

وأبلغ الصحيفة "ليحققوا في الأمر.. لا أشعر بالقلق. هؤلاء الذين يرغبون في رؤية الأمر بطريقة سيئة فبوسعهم ذلك وهؤلاء الذين يرغبون في رؤيته بطريقة جيدة فيمكنهم ذلك أيضا."

والعلاقات بين السلفادور وهندوراس غير جيدة دائما في كرة القدم ودخلت الدولتان الواقعتان في امريكا الوسطى في حرب شهيرة عام 1969 بعد سلسلة لقاءات في تصفيات كأس العالم.

وأدى التوتر الذي شاب المباريات إلى مناوشات على الحدود قتل خلالها المئات ويتم تذكرها دائما بأنها حرب كرة القدم.