هل يرحل يواكيم لوف عن منتخب ألمانيا؟

تساءلت الصحف الألمانية عن مصير المدرب يواكيم لوف بعد خروج منتخب بلادها من نصف نهائي أمم أوروبا بالخسارة أمام فرنسا 2-0، وهو ما اعتبر إخفاقا كبيرا لمنتخب فاز بكأس العالم الأخيرة في البرازيل.

وتسلم لوف مهمة تدريب منتخب ألمانيا بعد نهاية كأس العالم ألمانيا 2006 خلفا لكلينسمان، الذي شغل منصب مساعده الأول، وسينتهي عقده مع الاتحاد الألماني بعد نهاية كأس العالم روسيا 2018.

وقاد لوف، ألمانيا في 5 بطولات كبرى، حيث فاز بكأس العالم بالبرازيل 2014 وخسر نهائي أمم أوروبا 2008 أمام إسبانيا، واحتل المركز الثالث في مونديال جنوب أفريقيا 2010 وخرج من نصف نهائي أمم أوروبا 2012 أمام إيطاليا و2016 أمام فرنسا.

وتعتبر النتائج جيدة للمدرب، الذي قاد بلاده للتواجد بين الأربعة الكبار في 5 بطولات كبرى، لكن الخروج من نصف نهائي فرنسا 2016 اعتبر خيبة أمل كبيرة وجعل السؤال يطرح حول مصيره.

وأكد لوف أنه لن يغادر منصبه في حوار مع الصحافة الألمانية، قائلا: "سأرتاح قليلا وأحلل النهائيات الحالية وأفكر في مستقبلي، لكني مستمر في مهمتي حتى روسيا 2018".

وأضاف المدرب الألماني: "نشعر بخيبة أمل، لكننا عملنا خلال السنوات الأخيرة كفريق رائع، رغم كوننا لم نحقق هدفنا هذه المرة".

وعبر ماتس هولمز، الغائب عن لقاء نصف النهائي، عن رغبته في بقاء مدربه، موضحا: "أتفهم إحساسه بعد الخروج بهذه الطريقة، لكننا نود أن يستمر معنا لفترة أطول".

وقامت صحيفة "بيلد" الألمانية باستفتاء لمعرفة أراء عشاق المنتخب الألماني حول مصير يواكيم لوف، حيث عبر نحو 70% عن رغبتهم في استمراره مقابل 30% طالبوا برحيله.