هؤلاء يحسمون صدام كرواتيا والبرتغال في دور الـ16 لليورو
يخوض منتخب البرتغال، اختبارًا صعبًا وقويًا، ضد نظيره الكرواتي، مساء اليوم السبت، في دور الـ16، لبطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2016"، التي تقام في فرنسا.
وتبدو المعركة الكروية مثيرة بين المنتخبين، خاصة في ظل المستوى المميز، الذي قدمه الكروات، وتصدر المجموعة الرابعة، على حساب إسبانيا، حامل اللقب، وفي المقابل يبدو منتخب البرتغال، بعيدًا عن مستواه المعهود، وصعد بشق الأنفس، ضمن أفضل الثوالث.
وترصد "إرم نيوز" في التقرير التالي، أبرز اللاعبين، الذين يحسمون الصدام المثير.
انتفاضة رونالدو
انتفض النجم كريستيانو رونالدو، وسجل هدفين للبرتغال في مرمى المجر، بعد صيام دام 180 دقيقة في مباراتي أيسلندا والنمسا باليورو.
رونالدو استعاد بريقه التهديفي، ويسعى لمواصلة تألقه في الموسم الحالي، مع ريال مدريد، بالمساهمة في قيادة منتخب البرتغال، للسير قدمًا نحو أبعد نقطة ممكنة في اليورو رغم البداية الهزيلة.
ويعتمد منتخب البرتغال كليًا على رونالدو، الذي يلعب دور رأس الحربة الصريح في البطولة، ويبذل قصارى جهده في تحقيق الفوز، رغم وجود بعض المشكلات الهجومية لبرازيل أوروبا.
الوسط الكرواتي.. كلمة السر
المنتخب الكرواتي فريق منظم لأبعد الحدود، وهو ما ظهر خلال مباراة إسبانيا، فهو فريق يعتمد على التحكم في وسط الملعب بشكل واضح، وفرض أسلوبه على حامل اللقب الماتادور الإسباني الرهيب.
منتخب كرواتيا يراهن على محور الارتكاز المتألق راكيتيتش، نجم برشلونة الإسباني، بجانب إيفان بريسيتش، لاعب وسط إنتر ميلان الإيطالي، والذي تألق في لقاء إسبانيا.
وتبقى عودة لوكا مودريتش، وتعافيه من الإصابة بنسبة كبيرة عاملًا مهمًا في مباراة البرتغال، خاصة أن نجم ريال مدريد الإسباني، من العناصر المتميزة في نقل الهجمات وقادر على صناعة الفارق في وسط الملعب.
خبرة ناني.. وسرعة غوميز
منتخب البرتغال، يراهن أيضًا على خبرة المهاجم لويس ناني، الذي يلعب دور أشبه برأس الحربة أيضًا، وسجل هدفين وقدم أداءً متميزًا في مباريات الدور الأول.
فرناندو سانتوس، مدرب البرتغال، يراهن أيضًا على سرعة لاعب الوسط الموهوب، أندريه غوميز، في إمكانية خلق الفرص على المرمى الكرواتي، خاصة أن اللاعب قدم مستويات طيبة في الدور الأول أيضًا.
كالينيتش الموهوب
ظهر المهاجم كالينيتش، متميزًا في الخط الأمامي لمنتخب كرواتيا، ولعب دورًا بارزًا في أداء فريقه وسجل هدفًا في شباك إسبانيا، كما أنه يجيد لعب دور المحطة الهجومية، التي يستند عليها الفريق ببراعة.
كالينيتش من المهاجمين أصحاب المهارات الفردية المميزة، بجانب إجادته ضربات الرأس والتحرك العرضي المميز.
