التشيك تحلم ببلوغ الأدوار الإقصائية في يورو 2016
التشيك تحلم ببلوغ الأدوار الإقصائية في يورو 2016التشيك تحلم ببلوغ الأدوار الإقصائية في يورو 2016

التشيك تحلم ببلوغ الأدوار الإقصائية في يورو 2016

بينما كان منتخب جمهورية التشيك في طريقه لتلقي خسارته الثانية على التوالي في بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2016) المقامة حاليًا بفرنسا خلال لقائه أمام كرواتيا  الجمعة في الجولة الثانية لمباريات المجموعة الرابعة بالبطولة، إلا أنه تمكن من استعادة اتزانه في الوقت المناسب.

وظل المنتخب التشيكي متأخرًا 2/0 قبل النهاية بربع ساعة، قبل أن يقلب الأوضاع رأسًا على عقب بعدما سجل ميلان سكودا الهدف الأول بضربة رأس رائعة في الدقيقة 76، قبل أن يضيف توماس نيتسيد الهدف الثاني في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلًا من الضائع للشوط الثاني من ركلة جزاء.

وحافظ المنتخب التشيكي بتلك النتيجة على حظوظه في التأهل لدور الـ 16- حال فوزه في مباراته الأخيرة بمرحلة المجموعات يوم الثلاثاء المقبل على منتخب تركيا (متذيل الترتيب)، الذي خسر مباراتيه الماضيتين.

ويحتل المنتخب التشيكي المركز الثالث حاليًا في ترتيب المجموعة برصيد نقطة واحدة، بفارق 5 نقاط خلف المنتخب الإسباني (المتصدر)، و3 نقاط خلف منتخب كرواتيا، صاحب المركز الثاني.

وربما يكون الفوز على تركيا كافًيا لمنتخب التشيك للانقضاض على المركز الثاني من خلال تفوقه بفارق الأهداف على نظيره الكرواتي، حال فوز إسبانيا على كرواتيا، أو على الأقل التواجد ضمن أفضل أربع ثوالث في المجموعات الستة بمرحلة المجموعات.

وصرح بافيل فربا مدرب منتخب التشيك: "سنلعب من أجل كل شيء خلال المباراة الأخيرة، إنه أمر إيجابي".

أضاف فربا: "إن المواجهة أمام كرواتيا لم تسر بشكل جيد بالنسبة لنا ولكننا حصلنا على بارقة أمل".

وأوضح فربا: "الأمر الهام هو أن مصيرنا مازال بأيدينا، وآمالنا كبيرة في الفوز على الأتراك".

ورغم توقف المباراة لبعض الوقت بسبب إلقاء الجماهير الكرواتية للألعاب النارية داخل أرض الملعب حينما كانت النتيجة تشير لتقدم كرواتيا 2/1، إلا أن ذلك لا يمنع القول بأن المنتخب التشيكي حصل على نقطة قد تبدو حاسمة في مسيرته بالبطولة.

وحاول فربا استثارة لاعبيه خلال فترة الراحة ما بين الشوطين، حيث قال: "لقد أوضحت للاعبين إذا لم تكن لديهم الرغبة في لعب الكرة، فإنه ينبغي ألا يكونوا هنا في فرنسا".

ولم يطرأ أي تغيير على أداء منتخب التشيك مطلع الشوط الثاني، قبل أن يدخل لاعبوه في أجواء المباراة تدريجيًا، عقب خروج صانع الألعاب الكرواتي لوكا مودريتش من الملعب بسبب معاناته من الإصابة.

ورغم تأكيد فربا أنه حاول التركيز على لاعبيه بدلًا من لاعبي الفريق المنافس، لكنه اعترف قائلًا: "لا أريد القول بأن تلك الإصابة لم تساعدنا".

وجاء سكودا ونيستيد من مقاعد البدلاء في محاولة من فربا لتعويض النتيجة، فيما استعاد توماس روزيسكي قائد الفريق المخضرم بريقه في الوقت المناسب.

وأرسل روزيسكي، الذي تعرض للإصابة في أوتار الركبة قبل النهاية، تمريرة عرضية متقنة لسكودا، الذي سدد ضربة رأس رائعة ليعيد المباراة إلى أجواء الإثارة مرة أخرى.

وهدأ إيقاع المنتخب الكرواتي كثيرًا عقب استئناف المباراة، مما دفع أنتي كاسيتش مدرب الفريق للصياح في وجه لاعبيه، قبل أن يحصل منتخب التشيك على ركلة جزاء في الوقت الضائع بعدما لمست الكرة يد دوماغوف فيدا لاعب منتخب كرواتيا داخل منطقة الجزاء، مما منح الفرصة لنيستيد، الذي فضل تسديد الركلة بدلًا من زميله فلاديمير داريدا، الذي يجيد تسديد ركلات الجزاء أيضًا، لاستكمال الصحوة التشيكية.

وكشف نيستيد، الذي نفذ الركلة بنجاح بعدما سدد تصويبة صاروخية داخل الشباك: "لقد أخبرت داريدا بأنني أشعر بالثقة في التسجيل".

أضاف: "قررت وضع الكرة أسفل العارضة مباشرة، لا أعرف ما إذا كان هذا هو الخيار الأكثر أمانًا".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com