ألغام في طريق مدرب البرازيل الجديد

سريعًا، أطاح الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، بالمدرب كارلوس دونغا، المدير الفني لمنتخب السيلساو، بعد خروجه من الدور الأول، لبطولة كوبا أمريكا، وتم تعيين المدرب تيتي بدلًا منه.

وتنتظر المدرب الجديد تيتي، عقبات بالجملة، في مشواره مع منتخب البرازيل، بعد استمرار مسلسل العروض الهزيلة والخروج المهين من بطولة كوبا أمريكا.

ماذا ينتظر تيتي في منتخب البرازيل؟ هذا ما تحاول شبكة "إرم نيوز" الإجابة عنه، في التقرير التالي:

الهيبة الضائعة
المنتخب البرازيلي، يفتقد في السنوات الحالية، الهيبة، بعدما ودّع بطولة كأس العالم الماضية، التي نظمها على أرضه من دور نصف النهائي، بعد فضيحة كروية بالهزيمة أمام ألمانيا بنتيجة 7/1، ثم شارك في بطولة كوبا أمريكا العام الماضي، وودّع من دور الثمانية، على يد باراغواي بضربات الترجيح.

تيتي سيحاول إعادة الهيبة لمنتخب البرازيل في السنوات الماضية، من خلال تكوين فريق قوي، خاصة بعد متابعة أداء المنتخب الأولمبي في دورة الألعاب الأولمبية التي تقام في ريو دي جانيرو بالبرازيل.

دفاع شوارع
المنتخب البرازيلي عانى الأمرّين في العامين الأخيرين، من الأخطاء القاتلة للدفاع، الذي تحوّل في بعض المباريات إلى شوارع مفتوحة.

وتلقى منتخب البرازيل 6 أهداف في 6 مباريات خاضها خلال العام الحالي، من بينها 3 لقاءات في بطولة كوبا أمريكا، وتلقى 4 أهداف في كوبا أمريكا العام الماضي بجانب استقبال 14 هدفًا في مونديال 2014 في 7 مباريات.

غياب خلطة السامبا
افتقد منتخب البرازيل، خلطة السامبا الشهيرة، والكرة الجميلة التي كان مشهورًا بها السيلساو، في فترة الأمجاد الكروية.

المنتخب البرازيلي أصبح بلا هوية، وهي المعركة التي سيحارب من أجلها المدرب تيتي، في مشواره مع راقصي السامبا، خاصة أن الفريق لم يعد يقدم كرته الجميلة، وأصبح لاعبوه أشباحًا في المستطيل الأخضر.

الهداف العملة النادرة
ويفتقد المنتخب البرازيلي منذ سنوات، وجود الهداف المتميز الذي يقود الخط الأمامي، رغم وجود هالك مهاجم زينيت سان بطرسبرغ الروسي.

ومنذ ابتعاد النجم أدريانو عن منتخب البرازيل، لم يعد السيلساو قادرًا على الوصول بمهاجم سوبر يجيد اصطياد الأهداف، واكتفى بوجود بعض صناع اللعب المتميزين مثل نيمار وكوتينهو وفيرمينو.