يورو 2016.. ما الذي تخشاه فرنسا في المواجهة الأولى أمام رومانيا؟
يورو 2016.. ما الذي تخشاه فرنسا في المواجهة الأولى أمام رومانيا؟يورو 2016.. ما الذي تخشاه فرنسا في المواجهة الأولى أمام رومانيا؟

يورو 2016.. ما الذي تخشاه فرنسا في المواجهة الأولى أمام رومانيا؟

يخوض منتخب فرنسا، اختبارًا صعبًا أمام نظيره الروماني، الجمعة، في افتتاح بطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2016".

منتخب فرنسا يسعى لضربة بداية قوية في اليورو، لتوجيه رسالة لجماهيره، بأنه سينافس على اللقب، ولن يكرر خيبة الأمل في الأعوام الماضية ببطولات اليورو وكأس العالم، منذ تأهله لنهائي مونديال 2006 في آخر مباراة للفرنسي زيدان.

ويرصد "إرم نيوز"، في التقرير التالي، بعض النقاط التي يخشاها منتخب فرنسا في مواجهته ضد رومانيا..

كابوس السنغال

منتخب فرنسا يخشى ضغوط البداية، وهو الأمر الذي يبدو واضحًا على لاعبي الديوك، في ظل مطالب الجماهير بتحقيق الفوز بالبطولة الأوروبية، خاصة أنها تقام على أرضهم، ولابد ألا يخرج لقب اليورو منها.

واعتاد الفرنسيون على البدايات المهزوزة في البطولات الكبرى، وربما يبقى كابوس مباراة السنغال الأسوأ في ذاكرة الديوك، بعد خسارة ضربة البداية في مونديال 2002، قبل أن تودع فرنسا البطولة مبكرًا.

وفي مونديال 2006، بدأ منتخب فرنسا البطولة بالتعادل السلبي مع سويسرا، كما تعادل مع أوروغواي سلبيًا في افتتاح مشواره بمونديال 2010، وهو السيناريو الذي تخشاه الجماهير في البطولة، خاصة أن الديوك يعانون من ضغوط قوية للفوز على منافسيهم وحصد اللقب.

بدايات مفخخة بالمفاجآت

مند إقامة نهائيات أمم أوروبا بـ8 منتخبات بداية من نسخة 1980 عرفت المنتخبات المستضيفة صعوبة كبيرة في اللقاءات الافتتاحية وشهدت في السابق مفاجآت كبيرة ،علما أن قبل ذلك حين كانت تلعب بـ4 منتخبات سقطت منتخبات فرنسا ( 1960 ) وبلجيكا (1972 ) ويوغسلافيا (1976 ) في نصف النهائي في ملعبها، بينما تجنبت إسبانيا (1964 )وإيطاليا (1968 ) المفاجأة.

وفشلت المنتخبات المستضيفة في التأهل للدور الثاني في النسختين الماضيين حيث نظمت سويسر والنمسا نسخة 2008 وفشلتا معا في بلوغ دور ربع النهائي ،كما فشل منتخبي أوكرانيا وبولندا في نسخة 2012 وخرجا من دوري المجموعات.

وخسرت البرتغال افتتاح نسخة 2004، فيما خرجت بلجيكا من دوري المجموعات في 2000 فيما تأهلت شريكتها في التنظيم هولندة لنصف النهائي.

ولم تبتسم المقابلة الافتتاحية للمنتخبات المستضيفة سوى مرات قليلة بينما كانت النتائج العكسية هي الأساس.

ونستعرض نتائج اللقاءات الافتتاحية للمنتخب المستضيف منذ بداية البطولة:

1960 بفرنسا : فرنسا – يوغسلافيا : 4-5

1964 بإسبانيا : إسبانيا – المجر :2-1

1968 بإيطاليا : إيطاليا – إيطاليا – الإتحاد السوفياتي :0-0

1972 ببلجيكا : بلجيكا – ألمانيا :1-2

1996 بيوغسلافيا : يوغسلافيا – ألمانيا : 2-4

1980 بإيطاليا : إيطاليا – إسبانيا :0-0

1984 بفرنسا : فرنسا – الدانمارك :1-0

1988 بألمانيا : ألمانيا – إيطاليا :1-1

1992 بالسويد : السويد – فرنسا : 1-1

1996 بإنجلترا : إنجلترا – سويسرا : 1-1

2000 بهولندة وبلجيكا : هولندة – التشيك :1-0 و بلجيكا – السويد :2-1

2004 بالبرتغال : البرتغال – اليونان : 1-2

2008 بالنمسا وسويسرا : سويسرا – التشيك :0-1 والنمسا –كرواتيا :0-1

2012 بأوكرانيا وبولندا : أوكرانيا –السويد :2-1 وبولندة - اليونان :1-1

غياب بنزيما.. والمعادلة الهجومية

المنتخب الفرنسي يفتقد خدمات المهاجم المخضرم كريم بنزيما، المستبعد بقرار من رئيس الحكومة، بعد تورطه في فضيحة ابتزاز زميله فالبوينا، بشريط جنسي، وخضوعه لمحاكمة قضائية.

غياب بنزيما سيؤثر بكل تأكيد على قوة منتخب فرنسا، لأنه رأس الحربة الصريح في تشكيلة الديوك، ويعد أحد عناصر الخبرة بمشاركته في 81 مباراة دولية، وسجل خلالها 27 هدفًا، وهو الأكثر تهديفاً بين الجيل الحالي لمنتخب الديوك.

المعادلة الهجومية ستختلف في تشكيلة منتخب فرنسا ، ويبقى الاعتماد على الثنائي أنطوان غريزمان وأوليفير جيرو.

غريزمان قدم موسماً رائعاً مع أتلتيكو مدريد الإسباني، ويسعى لكتابة شهادة ميلاده الدولية مع فرنسا بمساهمته في تحقيق بطولة كبرى مثل اليورو، ولكن إرهاق الموسم قد يؤثر عليه، بينما يبقى جيرو بعيداً عن مستواه في آرسنال الإنجليزي، وتحول لأسير لدكة البدلاء في الفترة الأخيرة.

جماعية رومانيا

منتخب رومانيا من الفرق التي تجيد اللعب الجماعي، في منظومة كروية رائعة، بقيادة المدرب أنجيل يوردانيسكو، الذي أعاد البريق للكرة الرومانية بعد غياب طويل.

واحتل منتخب رومانيا، المركز الثاني في التصفيات، خلف إيرلندا الشمالية، بفارق نقطة واحدة، وقدم عروضًا طيبة، كما أنه لم يخسر خلال عام 2016 سوى مباراة واحدة من 6 لقاءات ودية خاضها استعدادًا لليورو، وكانت أمام أوكرانيا بنتيجة 4- 3، وقدم المنتخب الروماني عرضاً قوياً أمام إيطاليا وأحرج الأزوري وتعادل الفريقان بهدفين لكل منهما.

ويعتمد منتخب رومانيا على قدرات بعض لاعبيه الموهوبين، مثل بوجدان ستانكو مهاجم جنشلر بيرليجي التركي، والذي سجل 9 أهداف، بجانب المخضرم سانمارتين صانع ألعاب الاتحاد السعودي، وكيريكيس مدافع نابولي الإيطالي.

خبرات محدودة

المنتخب الفرنسي يعاني من عيب خطير قبل ساعات من انطلاق بطولة اليورو، تتمثل في محدودية عناصر الخبرة وخاصة على الصعيد الدولي.

منتخب الديوك يعتمد على حارسه القدير هوجو لوريس، الذي يملك الخبرات ومعه باتريس إيفرا، وهما اللاعبان الوحيدان في التشكيلة الأساسية الذين لديهم الخبرات الطويلة، بينما تفتقد باقي التشكيلة عنصر الخبرة، رغم وجود مواهب مميزة إلا أنها تفتقد الخبرات والاحتكاك الدولي.

حذر ديشامب

المبالغة في الدفاع والحذر في طريقة لعب المدرب الفرنسي ديديه ديشامب، المدير الفني لمنتخب الديوك، تبقى عاملاً مهماً يهدد الفريق.

ديشامب معروف عنه اللعب الجماعي والتكتيكي المبالغ به، وهو ما يفقد منتخب فرنسا في أوقات كثيرة القوة الهجومية، وهو ما حاول التخلي عنه في التجارب الودية لدرجة إحراز 13 هدفاً في آخر 4 تجارب ودية، ولكن في الوقت نفسه تختلف المواجهات الرسمية عن الودية، وهو ما تخشاه الجماهير الفرنسية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com