ٍإنفانتينو: ورود حقوق البث التلفزيوني في وثائق بنما أمر مخز
ٍإنفانتينو: ورود حقوق البث التلفزيوني في وثائق بنما أمر مخزٍإنفانتينو: ورود حقوق البث التلفزيوني في وثائق بنما أمر مخز

ٍإنفانتينو: ورود حقوق البث التلفزيوني في وثائق بنما أمر مخز

قال السويسري غياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) إن ما يتردد حول عقد حقوق البث التلفزيوني المذكور بوثائق بنما المسربة، يعد "مخزيًا".

وقال إنفانتينو، الذي اُنتخب رئيسًا للفيفا في فبراير الماضي، في حوار خاص لمجلة "كيكر" الألمانية نشرته اليوم الاثنين إن عقد البث التلفزيوني الذي كان قد وقعه باعتباره المدير القانوني للاتحاد الأوروبي للعبة (اليويفا)، فوق مستوى الشبهات.

وأضاف إنفانتينو 46/ عامًا/، الأمين العام السابق لليويفا، أنه رحب وكان "هادئًا تمامًا" إزاء تحقيقات هيئة الادعاء السويسرية.

وتكشف وثائق بنما المسربة أن إنفانتينو شارك في توقيع عقد يخص حقوق البث التلفزيوني لمباريات دوري أبطال أوروبا، مع شركة يشارك في ملكيتها الشقيقان الأرجنتينيان هوغو وماريانو غينكيس، اللذان كانا مدرجين بقائمة الاتهام في تحقيقات فساد أجرتها الولايات المتحدة في مايو من العام الماضي.

لكن إنفانتينو أكد في تصريحاته لمجلة "كيكر" أن منح حقوق البث التلفزيوني جاء "بشكل صحيح وموثق جيدًا".

وقال "من ناحية، مرتاح جدًا لأنني أعرف الحقائق. ومن ناحية أخرى، منزعج للغاية لأن الطريقة التي تم تصوير الأمر بها كانت مخزية".

وقال إنفانتينو إن توقيعه يمكن أن يوجد على "ألف عقد" خاصة وأنه كان مفوضًا للتوقيع على العقود مع عدد من مديري الاتحاد الأوروبي لكرة القدم(اليويفا).

وتم فحص العقد الذي ظهر في وثائق بنما - وهي اتفاقية في عام 2006 لبيع حقوق البث التلفزيوني لمباريات دوري أبطال أوروبا في الإكوادور- من قبل شعبتين باليويفا ووقع العقد من قبل مديرين وفقًا لإجراءات ومعايير اليويفا.

وقال إنفانتينو "في هذه القضية كنت أحد مديرين اثنين، ولكن كان يمكن أن يكون هناك مديران آخران ".

وأضاف "كان الإجراء بأكمله شفافًا. وإذا حدث بعد إبرام العقد أن قام المستحوذ على الحقوق بالقيام بأعمال تجارية غير نزيهة، فهذا أمر خارج سلطة اليويفا وسلطتي".

ونفى إنفانتينو، الذي تعهد بإصلاح كرة القدم بعد فضائح الفساد والتي أثرت على الفيفا تحت قيادة جوزيف بلاتر، أن تكون أحدث التطورات قد تسببت في إلحاق مزيد من الضرر بصورة الفيفا.

وقال "سيتم توضيح هذا الأمر سريعًا ولن تكون هذه هي القضية. على العكس، عندما يتم طرح كافة الأمور على الطاولة، سيُعزّز هذا من موقفي".

في نفس الوقت، أكد إنفانتينو أنه يفضل زيادة عدد المنتخبات المشاركة في بطولات كأس العالم من 32 إلى 40 منتخبًا على الرغم من معارضة الأندية الأوروبية.

وقال "أعتقد أنها فكرة جيدة ولكنني لست ديكتاتورًا".

وأضاف "هذا الأمر لابد أن يتم مناقشته بدون تعصّب. كل الخلافات يجب طرحها على المائدة ".

وتابع "أعلم موقف الأندية الأوربية جيدا جدًا. ولكنهم أيضا ساندوني في الانتخابات (كرئيس للفيفا) وكانوا يعرفون فكرتي وقتها".

وأكمل "في أوروبا، زيادة المنتخبات المشاركة لـ24 منتخبًا (من 16) أثبتت نفسها - فالتصفيات المؤهلة للبطولة التي ستُقام بفرنسا كانت مثيرة".

واستطرد "لن يتم اتخاذ أي قرار بين ليلة وضحاها ولكن إذا كان هناك زيادة للمنتخبات المشاركة في بطولة كأس العالم سيتم تطبيقها من البطولة التي ستقام عام 2026.

من جهة أخرى أقر مسؤول كُروي سابق اليوم الاثنين بصحة اتهامات تشير لتورّطه في فضيحة رشى تم الكشف عنها خلال تحقيقات أمريكية تتعلّق بالفساد داخل الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا).

وأقر ألفريدو هاويت النائب السابق لرئيس الفيفا والقادم من هندوراس بذنبه أمام محكمة اتحادية في بروكلين بنيويورك فيما يخص 4 اتهامات تتعلق بالاحتيال.

وسبق لهاويت أن رأس اتحاد أمريكا الشمالية الوسطى والكاريبي (الكونكاكاف).

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com