إنفانتينو من لاعب احتياطي لخلط الأوراق في انتخابات الفيفا

لم يكن السويسري/الإيطالي جياني إنفانتينو الأمين العام للاتحاد الأوروبي لكرة القدم يحلم يوما بمنصب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم(فيفا)؛ لكن إيقاف الفرنسي ميشيل بلاتيني ومشاكله مع لجنة الأخلاقيات في الفيفا دفعت الاتحاد الأوروبي لترشيح أمينه العام كلاعب احتياطي في انتظار الحكم النهائي على الرئيس الفرنسي.

وانتظر إنفانتينو طويلا قبل الدخول لحملة الانتخابات الرئاسية لأنه كان ينتظر أن يعود ميشيل بلاتيني للتنافس على المنصب لكن الإيقاف لـ8 سنوات دفعت المرشح السويسري/الإيطالي لدخول حلبة الصراع لخلافة جوزيف بلاتر.

وتصوت اتحادات 209 دول يوم الجمعة على الرئيس التاسع للاتحاد الدولي لكرة القدم وتشير كل التوقعات لانحصار المنافسة بين إنفانتينو والبحريني سلمان ابن ابراهيم رئيس الاتحاد الأسيوي لكرة القدم، مع انتظار مفاجأة من الأمير الأردني علي بن الحسين.

ويملك إنفانتينو إمكانيات مهمة للفوز النهائي لأنه يملك تأييد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (53 صوتًا) ودول الكونكاكاف (35 صوتًا) مقابل تأييد أغلبية أعضاء الاتحاد الأسيوي للشيخ إبراهيم وجزء من أعضاء الاتحاد الإفريقي، بينما تتوزع أصوات اتحاد أمريكا الجنوبية بين عدة مرشحين.
وفي حال وصول كل من إنفانتينو والشيخ سلمان للمرحلة النهائية فحظوظ السويسري تبقى أكبر للفوز في ظل مساندته من طرف أوروبا والكونكاكاف وجزء من أمريكا الجنوبية وسيستفيد من الأصوات الغاضبة في إفريقيا وبعض أصوات أوقيانوسيا.

أوروبا في طريقها مرة أخرى لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم للمرة الثامنة في التاريخ، وحده البرازيلي جوهافلانغ تمكن من إزاحة القارة الأوروبية من الرئاسة خلال الفترة ما بين 1974 و1998.