مدربون تحت الضغط  في الموسم القادم
مدربون تحت الضغط في الموسم القادممدربون تحت الضغط في الموسم القادم

مدربون تحت الضغط في الموسم القادم

ينطلق خلال شهر آب / أغسطس الحالي الموسم الجديد بكل الدوريات الأوروبية الكبرى لتبدأ الإثارة والتنافس بين عمالقة أوروبا محلياً وقارياً وسط طموحات جماهير الفرق والتي تتمنى الفوز بالألقاب في نهاية الموسم وتحقيق النجاح محلياً وقارياً.

ويواجه عدة مدربين تحديات كبيرة خلال الموسم الحالي حيث تتجه الأنظار صوب فرقهم التي تملك تاريخاً كبيراً ومشرفاً وتسعى للبقاء في القمة المحلية والقارية.

وتختلف طموحات الفرق بين الفوز بالألقاب محلياً والفوز بالألقاب القارية أو على الأقل التنافس بقوة والتأهل لدوري أبطال أوروبا، وقد يؤدي الفشل لتساقط رؤوس عدة مدربين في نهاية الموسم أو قبله في حال الفشل مبكراً.

ونستعرض أبرز المدربين الذين تتجه لهم الأنظار في الموسم القادم:

الإسباني بيب غوارديولا

يقود المدرب الإسباني فريق بايرن ميونخ في موسمه الأخير حيث ينتهي عقده صيف 2016 ويرتبط تجديده بنتائج الفريق في نهاية الموسم خصوصاً على الصعيد القاري.

وفاز غوارديولا في موسمين بلقبين للدوري الألماني ولقب للكأس ولقب للسوبر الأوروبي ولقب لكأس العالم للأندية وخسر على الصعيد القاري في مناسبتين في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.

وبعد خسارة السوبر الألماني للمرة الثالثة على التوالي يواجه المدرب الإسباني تحدياً كبيراً حيث عليه الفوز بلقبي الدوري الألماني وكأس ألمانيا والفوز بدوري أبطال أوروبا وهو الأهم والوحيد الذي يكفل له البقاء في منصبه لسنوات قادمة رفقة الفريق الألماني.

البرتغالي جوزيه مورينيو

عاد المدرب الأوحد والشهير لفريق تشيلسي وبعد موسم أول دون ألقاب تمكن في الموسم الثاني من الفوز بلقبي الدوري الإنكليزي الممتاز وكأس رابطة الأندية المحترفة، ويواجه في موسمه الثالث تحدياً أكبر لكونه مطالب بالتألق قارياً عبر دوري أبطال أوروبا والذي خرج منه الموسمين الماضيين من نصف النهائي وثمن النهائي.

وبالنظر للصراع الكبير على الدوري الإنكليزي الممتاز فالتألق القاري هو التحدي الكبير للمدرب البرتغالي الذي فاز بدوري أبطال أوروبا مرتين رفقة بورتو البرتغالي وإنتر ميلان الإيطالي ويحلم بلقب ثالث مع فريق ثالث.

الإيطالي روبيرتو مانشيني

مر المدرب الإيطالي بموسم سيء رفقة إنتر ميلان وفشل في التأهل لمسابقة قارية وحل ثامناً في الدوري الإيطالي ليواجه تحدياً كبيراً في الموسم الجديد خصوصاً بعد تعزيز صفوف فريقه بعدة لاعبين مميزين.

ويأمل عشاق إنتر ميلان في عودة فريقه للتنافس على الألقاب وهي مهمة قد تبدو أقل صعوبة من الفوز بالألقاب حيث تطالب الجماهير المدرب بالعودة لدوري أبطال أوروبا الذي توج به الفريق سنة 2010.

ويحتاج مانشيني لقيادة فريقه ضمن ثلاثي المقدمة في إيطاليا وهي مهمة صعبة لكون عدة فرق تنافس على الدوري الإيطالي والتأهل لدوري أبطال أوروبا أبرزها حامل اللقب يوفنتوس ووصيفه روما ونابولي وميلان ولاتسيو.

الإيرلندي بريندان رودجيرز

يقضي المدرب الإيرلندي الشمالي موسمه الرابع رفقة ليفربول وأعاده خلال المواسم الأخيرة للمنافسة على لقب الدوري الإنكليزي الممتاز وفشل في الفوز باللقب في الجولات الأخيرة كما أعاده لدوري أبطال أوروبا وخرج من دوري المجموعات ويلعب الموسم القادم منافسات الدوري الأوروبي.

لكن طموحات الفريق العريق تتجاوز حدود الدوري الأوروبي ويطمح أنصاره في التنافس على لقب الدوري الإنكليزي الممتاز والفوز بالألقاب محلياً والعودة للمسابقة الأهم دوري أبطال أوروبا وهي تحديات تصعب مهمة المدرب الإيرلندي في ظل وجود الرباعي تشيلسي ومانشستر سيتي وآرسنال ومانشستر يونايتد وهم الأربعة الكبار حاليا في إنكلترا.

الإسباني رافاييل بينيتيز

يواجه المدرب الجديد لريال مدريد ضغطاً كبيراً في موسمه الأول لكونه عكس باقي المدربين مطالب بإعادة الفريق الملكي لسكة الألقاب في نهاية الموسم والفوز محلياً وقارياً.

وتسلم بينتيز مهمة الفريق من الإيطالي كارلو أنشيلوتي الذي فاز بـ 4 ألقاب بمعدل لقبين في كل موسم لكنه خرج في نهاية الموسم الماضي دون ألقاب ليترك منصبه، ولم يشفع له الفوز في موسمه الثاني بلقبي السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية لكونهما كانا في النصف الأول من الموسم.

ويبقى التحدي الأكبر لبينتيز هو كسر هيمنة برشلونة الذي توج بالألقاب المحلية والقارية وقد يحافظ على مركزه في حال فوزه بألقاب محلية أو قارية ودون ذلك لن يستمر في الفريق الملكي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com