بعد إلغاء الدوري الفرنسي.. رئيس اتحاد اللاعبين يحذر الدوريات الأوروبية

قال رئيس اتحاد لاعبي كرة القدم في فرنسا، اليوم الإثنين، إن البطولات المحلية الأوروبية التي قررت إنهاء إجراءات العزل العام بسبب جائحة فيروس كورونا، واستئناف النشاط، تغامر بإمكانية حدوث موجة ثانية من الإصابة.

وألغت رابطة الدوري الفرنسي المسابقة، في العاشر من الشهر الماضي قبل آخر 10 جولات على نهاية الموسم، ومنحت اللقب لمتصدر باريس سان جيرمان، ما أثار انتقادات العديد من الأندية.

وكان جان-ميشيل أولاس، رئيس نادي أولمبيك ليون، بين المنتقدين لقرار الرابطة بإلغاء الدوري ووصفه بأنه "غبي".

واستأنف الدوري الألماني نشاطه دون جماهير، بينما حصلت رابطة الدوري الإسباني على الضوء الأخضر من الحكومة، لاستئناف الدوري الشهر المقبل، فيما يتخذ الدوري الإنجليزي الممتاز، خطوات لعودة المباريات، وفقًا لإرشادات حكومية.

وقال فيليب بيا، رئيس الاتحاد لصحيفة "ليكيب" الرياضية الفرنسية، اليوم الإثنين: "سنرى في النهاية إذا كانوا أغبياء، وإنه في حال استئناف جميع البطولات المحلية الكبرى للنشاط، يمكن أن يطرح ذلك سؤالًا (لماذا لم تفعل فرنسا ذلك؟). لكنني لا أدري في أي ظروف سيتم استئناف الدوري في إسبانيا، وما إذا كانت الدول الاخرى حذرة، كما كنا بالفعل".

وأضاف: "هنا لم يكن لدينا ضمانات بإجراء اختبارات منتظمة للفيروس، ولا يمكن تفضيل فئة من السكان على غيرها بالاختبارات. أيضًا، ما سيحدث لو جاءت عينات بعض اللاعبين إيجابية؟".

وأضاف بيا، أنه في حين أن معدلات الإصابة بفيروس كورونا قد تقلصت، إلا أن هناك احتمالات لتفشي المرض في المستقبل.

وقال: "أشعر أن الموجة الأولى من كوفيد-19 انتهت، لكن يوجد سؤال دائم بشأن الموجة الثانية، والمسابقة التي ستعود من جديد تراهن على المستقبل".

وينطلق الموسم الجديد 2020/2021 للدوري الفرنسي، في 22 أغسطس/ آب المقبل.