أزمة في باريس سان جيرمان بعد رفض اللاعبين تخفيض أجورهم

دخل باريس سان جيرمان حامل لقب الدوري الفرنسي في خلاف مع لاعبيه بعد رفضهم تخفيض أجورهم في مساعدة للنادي خلال أزمته الحالية؛ بسبب توقف اللعبة إثر تفشي فيروس كورونا.

وكانت المحادثات مستمرة بين اللاعبين والنادي بشأن تخفيضات الأجور في ضوء التداعيات الاقتصادية لأزمة فيروس كورونا.

لكن صحيفة "لو بارزيان" الفرنسية أشارت إلى أن اللاعبين يرفضون الاستماع لطلبات ناصر الخليفي رئيس النادي وليوناردو المدير الرياضي.

ويحصل نيمار وكيليان مبابي على الدخل الأعلى بين لاعبي الفريق ويحصلان على 600 ألف جنيه إسترليني، و375 ألف جنيه إسترليني في الأسبوع على الترتيب.

وكشف الخليفي الأسبوع الماضي في مقابلة أن على اللاعبين أن يفعلوا ما في وسعهم لمساعدة النادي على خفض التكاليف، قائلا: "أتوقع منهم أن يبذلوا جهدًا من أجل ناديهم".

وبحسب صحيفة "ليكيب"، فإن تياغو سيلفا وماركينيوس قائد الفريق ونائبه يقودان المحادثات مع النادي نيابة عن اللاعبين.

وكان النادي يأمل أن يكون لاعبوه أكثر تعاونًا ومساعدة من خلال التبرع أو إجراء تخفيضات طوعية في الأجور.

يأتي ذلك في الوقت الذي يتوقع فيه أن يعلن رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب في وقت لاحق، اليوم الثلاثاء، أن كرة القدم في فرنسا لن تعود حتى وقت لاحق هذا الصيف.

وأشارت التقارير الواردة في صحيفة "لو بارزيان" الفرنسية إلى أن الموسم المتوقف منذ الشهر الماضي لا يمكن استئنافه قبل أغسطس/ آب المقبل.

وقدر باريس سان جيرمان خسائره بنحو 210 مليون جنيه إسترليني مع عدم وجود إيرادات في ظل توقف المباريات، ومن المرجح أن يزيد هذا المبلغ في حال لم يتم استئناف الموسم في وقت لاحق من العام.