كشف تفاصيل خطة "الفيفا" بشأن أزمة عقود اللاعبين
كشف تفاصيل خطة "الفيفا" بشأن أزمة عقود اللاعبينكشف تفاصيل خطة "الفيفا" بشأن أزمة عقود اللاعبين

كشف تفاصيل خطة "الفيفا" بشأن أزمة عقود اللاعبين

يعتزم الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) اتخاذ عدة قرارات حاسمة بشأن الموسم الحالي وتأثير فيروس كورونا المستجد على اللعبة في العالم، بينها تمديد عقود اللاعبين إلى ما بعد 30 يونيو/حزيران الموعد المحدد سنويا لذلك.

وقد يمتد الموسم إلى ما بعد نهاية يونيو/حزيران في ظل توقف المسابقات المحلية في العالم أجمع منذ نحو شهر بسبب تفشي فيروس كورونا في العالم.

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، عن وثيقة سرية للفيفا أن الاتحاد الدولي سيغير فتح فترة الانتقالات الصيفية للموسم الجديد وسيحث الأندية واللاعبين على العمل سويا لإيجاد حلول لتخفيض رواتب اللاعبين في ظل الأزمة الاقتصادية التي ضربت الأندية جراء جائحة فيروس كورونا.

وشكل الفيفا مجموعة عمل في 18 مارس/آذار الحالي، وقال في بيان إنه "سيقيم الحاجة إلى تعديلات أو إعفاءات مؤقتة للوائحه بشأن وضع اللاعبين وانتقالاتهم لحماية عقود اللاعبين والأندية وتعديل تسجيل اللاعبين".

وأضاف الفيفا: "لقد بدأ هذا العمل بالفعل وسيتم إجراؤه بالتشاور مع جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الاتحادات المحلية والأندية واللاعبين".

وتأجلت بطولة يورو 2020 وكأس كوبا أمريكا إلى العام المقبل ولحقت بهما أولمبياد طوكيو 2020 بسبب فيروس كورونا بينما تأمل البطولات المحلية في استئناف الموسم عندما يتراجع التهديد من الفيروس لكن لم يتم تحديد مواعيد استئناف المسابقات.

العقود المنتهية

ويبرز اقتراح مهم لمجموعة عمل الفيفا بشأن انتهاء عقود اللاعبين، حيث من المقرر تمديد العقود حتى نهاية الموسم وتأجيل فترات الانتقالات المقبلة، حسبما ينتهي الموسم الحالي على أن تبدأ العقود الجديدة للاعبين مع بداية الموسم الجديد.

وفي حالة تداخل المواسم أو فترات الانتقالات، وما لم تتفق جميع الأطراف على خلاف ذلك، تعطى الأولوية للنادي القديم، لاستكمال اللاعب موسمه مع فريقه الأصلي، من أجل الحفاظ على نزاهة بطولة الدوري المحلي.

وستتغير مواعيد الانتقالات ودفع المستحقات المتأخرة المتعلقة باللاعبين المنتقلين إلى تواريخ بدء ونهاية الدوري حتى تاريخ بدء الموسم الجديد أو فترة التسجيل الأولى.

وحث الفيفا الأندية واللاعبين والمدربين على الاتفاق سويا فيما يتعلق بتخفيض الرواتب لمواجهة الأزمة الاقتصادية الناجمة عن فيروس كورونا.

صندوق الفيفا

يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه الفيفا أنه يخطط للتعامل مع الآثار المالية لفيروس كورونا والتي ستجعله يلجأ بصورة شبه مؤكدة لاحتياطياته التي تبلغ 2.7 مليار دولار.

وأنشأ الفيفا مجموعة عمل لدراسة عدد ضخم من المسائل تسبب فيها إيقاف المباريات حول العالم نتيجة تفشي الفيروس، ومن المتوقع أن يكون التركيز هذا الأسبوع على إيجاد سبل للمساعدة في منح دفعة مالية لهؤلاء الذين يعانون.

وقد سلط رئيس رابطة الأندية أندريا أنييلي، رئيس نادي يوفنتوس الإيطالي، الضوء على حجم الأزمة في رسالة بعث بها إلى أعضاء رابطة الأندية الأوروبية، وهي هيئة شاملة لأكثر من 200 ناد من فرق الدرجة الأولى في أوروبا.

وقال أنييلي: "نحن جميعا مسؤولون في كرة القدم وهدفنا استدامة الأندية التي نديرها والتي تواجه تهديدا وجوديا حقيقيا، بما أن كرة القدم في حالة جمود الآن، فإن تدفقات عائداتنا التي نعتمد عليها في دفع رواتب اللاعبين والموظفين وتكاليف التشغيل الأخرى توقفت، لا أحد محصن ضد الأزمة".

ولم تتحدد بعد تفاصيل وشكل مساعدات الفيفا للأندية، لكن هذا الأسبوع سيشهد المزيد من المشاورات مع الاتحادات أعضاء الفيفا والاتحادات القارية والأطراف المعنية الأخرى.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com