تقارير ترجح هروب نيمار من باريس سان جيرمان خوفا من فيروس كورونا

أثارت تقارير صحفية فرنسية شكوكا واسعة النطاق بشأن مصير النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا، لاعب نادي باريس سان جيرمان، في ظل الإجراءات الصارمة التي تم تطبيقها في فرنسا لمواجهة اننشار فيروس "كورونا" المستجد.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن أن فرنسا في حالة حرب مع فيروس "كورونا"، وأنه سيتم تطبيق إجراءات صارمة لمدة 15 يوما في البلاد مع تقييد حركة التنقلات.

وحسب صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية، فإن هناك توقعات بأن نيمار هرب من باريس عبر طائرته الخاصة متوجها إلى البرازيل، كي لا يتعرض للإجراءات المشددة التي اتخذتها الحكومة الفرنسية، وعلى رأسها تقييد الحركة، إذ أغلق الاتحاد الأوروبي حدوده الخارجية لمدة شهر، في ظل الجهود الهادفة لمكافحة تفشي فيروس "كورونا".

وأشارت الصحيفة، في تقرير نشرته، اليوم الأربعاء، إلى أن الجهاز الفني لنادي باريس سان جيرمان أعطى تعليمات واضحة وصريحة لجميع اللاعبين بالبقاء في منازلهم، والالتزام بقواعد الحجر الصحي، مع تنفيذ بعض تدريبات اللياقة البدنية لمدة 90 دقيقة على الأقل يوميا.

وأكدت أن جميع اللاعبين تواصلوا مع الجهاز الفني لباريس سان جيرمان، باستثناء نيمار، الذي اختفى تماما؛ ما أثار الشكوك حول سفره إلى البرازيل على متن طائرته الخاصة، كي يقضي فترة التوقف الكروي الإجبارية هناك، خاصة أن البرازيل لا تعاني توابع انتشار فيروس "كورونا" مثل فرنسا وباقي الدول الأوروبية.

وقالت إن مصادر داخل نادي باريس سان جيرمان رفضت التعليق على موقف نيمار، إلا أن هناك قلقا بالفعل من هروب اللاعب إلى البرازيل، في ظل الغموض الذي يحيط بمصيره حاليا، في الوقت الذي يتعرض فيه باريس سان جيرمان لضغوط كبيرة كي يصدر بيانا رسميا يكشف فيه حقيقة الأمر.

وفي سياق متصل، قالت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية إن نيمار، والمهاجم الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز، نجم إنتر ميلان الإيطالي، لا يملكان جواز سفر أوروبيا، وبالتالي فإن البارسا سيكون مجبرا على بيع أحد لاعبيه حال ضم النجمين.

وتنص لوائح الاتحاد الإسباني على وجود 3 لاعبين فقط من خارج الاتحاد الأوروبي في صفوف كل ناد، وبالتالي فإن ضم نيمار ومارتينيز سيجبر البلوغرانا على بيع أحد لاعبيه، البرازيلي آرتور ميلو، أو التشيلي فيدال.