بايرن ميونخ في جولة بالصين مع سعي البوندسليجا للتوسع آسيويا

سيعول بايرن ميونخ بطل دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم على الطلب المتزايد على علامته التجارية في آسيا عند قيامه بجولة في الصين في يوليو تموز المقبل في ظل سعي القائمين على الدوري الألماني لزيادة معدلات نمو البطولة في اكبر قارة من حيث عدد السكان.

وبايرن - الذي افتتح العام الماضي مكتبا في الولايات المتحدة متطلعا للعمل في السوق الأمريكي - هو أغنى نادي في ألمانيا حيث وصلت إيراداته لأكثر من نصف مليار يورو في الموسم الماضي.

وقال يورج واكر عضو مجلس إدارة بايرن والمسؤول عن النشاط الدولي والاستراتيجيات لصحيفة بيلد الألماني "يبدو واضحا مثلما فعلنا العام الماضي في الولايات المتحدة أننا سنقوم بجولتنا في الصين في النصف الثاني من يوليو."

وأضاف "من المحتمل بشكل كبير أن يلعب الفريق مباريات في بكين وشنغهاي. هناك أكثر من 170 مليون مشجع لكرة القدم في الصين من بينهم نحو 90 مليون من مشجعي بايرن. ستصبح كرة القدم قريبا مادة دراسية هناك. لذا فإننا سنرى إمكانيات كبيرة هناك."

ولا يعد بايرن الفريق الألماني الوحيد الذي يركز اهتمامه على الوضع في آسيا، حيث افتتح بروسيا دورتموند مكتبا في سنغافورة. ويحظى الفريق بمساعدة الراعي وهو شركة بوما التي تنتج المستلزمات الرياضية وشبكته العالمية في توسعه الآسيوي.

ونقلت العديد من الأندية الألمانية الكبيرة بما في ذلك بايرن وهامبورج وشالكه معسكراتها التدريبية من إسبانيا والبرتغال أو تركيا إلى آسيا وقطر ودبي في المواسم الأخيرة.

وخاض بايرن أيضا مباريات ودية في الهند والسعودية في السنوات الأخيرة.

ودورتموند هو النادي الوحيد المدرج في البورصة وحقق إيرادات بلغ أكثر من 250 مليون يورو الموسم الماضي. ويسعى دورتموند إلى جانب بايرن لتحقيق المزيد من الإيرادات باعتباره أمرا اساسيا في نمو الناديين.

ويتم بيع كافة تذاكر مباريات الفريقين كما اشترى الرعاة مثل أديداس واودي وبوما وايفونيك أسهما فيها.

ولكن ومن أجل الاستفادة من نهم الجماهير المتزايد تجاه دوري الدرجة الأولى الألماني والذي حقق النمو للعام العاشر على التوالي إضافة لتوفير مصدر جديد للإيرادات، فإن على القائمين على شؤون الدوري الألماني أن يسعوا للتوسع وتجاوز حدود ألمانيا.

وقال هانز يواكيم فاتسكه الرئيس التنفيذي لدورتموند العام الماضي إنه من المنطقي استغلال شبكة الرعاة لتحفيز توسع الفريق.