إغلاق قنوات بي أوت كيو "beoutQ"
توقفت قنوات "بي أوت" الرياضية، منذ أمس الأربعاء، عن البث، بينما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أنباء تشير إلى إغلاق القناة نهائيًا وتسريح موظفيها.
وتنقل قنوات بي أوت كيو “beoutq” جميع البطولات التي تنفرد بها شبكة بي إن سبورت القطرية ومن بينها كأس العالم والبطولات القارية ودوريات الأبطال والدوريات الأوروبية والتي يترقب المشاهد انطلاق أقواها غدًا الجمعة.. وهو الدوري الإنجليزي الممتاز.
وقال المذيع القطري بقناة الجزيرة القطرية علي المسلماني، عبر حسابه على "تويتر"، يوم الخميس: "مصادر: تمّ قبل قليل إغلاق قنوات بي أوت كيو نهائيًا وقانونيًا".
وحاولت شبكة "بي إن سبورتس" طوال الأشهر الماضية إيقاف نظيرتها "بي أوت كيو" عبر شكاوى عديدة.
وأصدرت العديد من المنظمات المسؤولة عن كرة القدم وملاك الحقوق بيانًا مشتركًا مؤخرًا يستنكرون فيه بشكل جماعي سرقة الملكية الفكرية بواسطة محطة (بي أوت كيو) التلفزيونية، التي بثت أحداثًا رياضية عالمية مقرصنة تمتلك شبكة بي.إن سبورتس القطرية حقوقها.
وقال البيان: "منذ مايو 2018، نعمل بصورة جماعية مع مستشار قانوني دولي من أجل مراقبة وجمع أدلة ضد بي أوت كيو، التي تبث محتواها على نحو منتظم وبنطاق صناعي وتتيحه بصورة غير قانونية".
وتداول مغردون بيانًا لصفحة غير موثقة منسوبة لبي أوت كيو عبر تويتر، تعلن توقفها بشكل نهائي.
وأعلنت منظمة الاتصالات الفضائية العربية "عرب سات" ترحيبها بحكم رئيسة المحكمة المدنية في باريس يوم ٢٠١٩/٦/١٣ الماضي، المتعلق بادعاءات مجموعة beIN SPORTS القطرية وفرع المجموعة العامل في فرنسا.
وقالت المنظمة في بيان نشرته صحيفة سبق السعودية: "إن عرب سات، تنظر بعين الاحترام والتقدير لنزاهة القضاء الفرنسي، الذي تعامل مع مزاعم المدعي "beIN SPORTS التابعة لشبكة الجزيرة القطرية" بكل احترافية ومهنية، وجاء الحكم الصادر عنها برفض جميع ادعاءات beIN ضد عرب سات، تأكيدًا لسلامة موقف عرب سات من كل الاتهامات ومحاولات تشويه السمعة التي قادتها المجموعة القطرية الإعلامية، والتي سعت من خلالها إلى ربط منظمتنا بالكيان المشبوه المقرصن beoutQ.
وأضاف: "إن الحكم الصادر عن القضاء الفرنسي، والذي رفض دعوى شركات beIN وكل مطالباتها ضد عرب سات، يؤكد بما لا يدع مجالًا للشك على سلامة موقف منظمتنا من اليوم الأول، على الرغم من كل محاولات التشكيك والحملات الإعلامية المغرضة التي قادتها beIN SPORTS ومحاولاتها الحثيثة بسوق ادعاءات باطلة ومضللة".
