مورينيو: لست سعيدًا وأفتقد كرة القدم.. ولن أدرب منتخب البرتغال
مورينيو: لست سعيدًا وأفتقد كرة القدم.. ولن أدرب منتخب البرتغالمورينيو: لست سعيدًا وأفتقد كرة القدم.. ولن أدرب منتخب البرتغال

مورينيو: لست سعيدًا وأفتقد كرة القدم.. ولن أدرب منتخب البرتغال

يسعى المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو على العودة قريبًا لمجال التدريب، مؤكدًا انتظاره للفرصة المناسبة قبل اتخاذ قرار بشأن مستقبله.

ولم يتولَ مورينيو إدارة أي فريق، منذ رحيله عن مانشستر يونايتد في نهاية العام الماضي، وعلى الرغم من تلقيه العديد من العروض، لكنه قرر انتظار الوقت المناسب.

وقال مورينيو في مقابلة مع شبكة "سكاي سبورتس": "هذه هي المرة الأولى التي آخذ فيها وقتًا للتفكير.. أول مرة أذهب إلى سيتوبال البرتغالية في نهاية يوليو/ تموز أو بداية أغسطس/ آب منذ أكثر من 20 عامًا".

وأضاف: "لدي بعض الوقت للتفكير وإعادة التفكير والتحليل".

وأوضح: "طالبني أصدقائي بالاستمتاع بوقتي، وبشهري يوليو وأغسطس، وبكل ما لدي.. لكني صراحة، لا يمكنني الاستمتاع، وأنا لست سعيدًا بما يكفي للاستمتاع".

وتابع: "أفتقد كرة القدم، الناس الذين يحبونني، الكثير من المشجعين الذين لدي حول العالم، والكثير من الناس الذين ألهمتهم".

وأكمل: "خطوتي التالية ستكون مثل البداية.. لقد نجحت، وحققت العديد من الألقاب، وهذا هو التاريخ، هذا هو المتحف".

وأردف: "سيبدأ مستقبلي في خطوتي التالية، وكما قلت، يبدو الأمر سخيفًا جدًا مع الكثير من الأشياء الجميلة من حولي والكثير من الأشياء التي لم أمتلكها منذ سنوات عديدة، لكنني لا أستطيع أن أستمتع بوقتي بعيدًا عن التدريب".

ورفض مورينيو العودة لتدريب بنفيكا في يناير/ كانون الثاني الماضي، كما تجاهل عرضًا صينيًا مغريًا للغاية بقيمة 88 مليون جنيه إسترليني.

وقال مورينيو: "أصعب شيء بالنسبة لي هو قول لا للاحتمالات، كان عليّ أن أعمل، لدي دائمًا الدافع وراء الرغبة في العمل، إذا أتيحت لي فرصة".

وأوضح: "لماذا أقول"لا"؟ أنا أقول "لا" لأن العرض ليس في مستوى التحدي الذي أريده، لكن مع كل ما يتعلق بالإمكانيات المتاحة لي والأندية المعنية، أريد التمعن في الاختيار".

وواصل: "إنه أصعب شيء، لأنني تلقيت الدافع خلال هذه الفترة، مرات عديدة أقول نعم، أنا ذاهب، لكن لا أستطيع أن أقبل".

وردًا على سؤال حول إمكانية تدريب البرتغال، كآخر تجربة له، قال مورينيو: "يمكن، ولكن تدريب المنتخب الوطني بالنسبة لي مباراة واحدة في الشهر؟ منصب كبير، لكني أشتاق للملعب، ولا توجد مباريات.. أنتظر عامين لبطولة أوروبية، أنتظر عامين لكأس العالم.. لا، لا (في الوقت الحالي)".

وأوضح: "لكن في أحد الأيام ربما، إن لم يكن البرتغال قد يكون فريقًا آخر، لأنني عندما أذهب إلى اليورو وكأس العالم، أشعر أنني أريد أن أفعل ذلك ذات يوم".

وأتم: "ربما يحدث ذلك في يوم ما، وإذا كانت البرتغال، سأكون فخورًا للغاية".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com