كيف يمثل غياب نيمار عنصرًا إيجابيًا لمنتخب البرازيل في كوبا أميركا؟
كيف يمثل غياب نيمار عنصرًا إيجابيًا لمنتخب البرازيل في كوبا أميركا؟كيف يمثل غياب نيمار عنصرًا إيجابيًا لمنتخب البرازيل في كوبا أميركا؟

كيف يمثل غياب نيمار عنصرًا إيجابيًا لمنتخب البرازيل في كوبا أميركا؟

يتوقع من البرازيل دائمًا الفوز بكل بطولة تخوضها، خاصة لو كانت على أرضها، لكنها ستدخل كأس كوبا أمريكا لكرة القدم بعد أيام دون نجمها الشهير نيمار وستفتقر أيضًا للإبداع الذي ميزها لسنوات ومنحها شهرة كبيرة.

ولم تخسر البرازيل منذ خروجها من دور الثمانية لكأس العالم 2018 أمام بلجيكا، لكن سلسلة عدم الهزيمة في عشر مباريات متتالية، وباستثناء الفوز 7-صفر على عشرة لاعبين من هندوراس، جاء أغلبها دون النكهة المعتادة للكرة البرازيلية الممتعة.

وطغت أخبار نيمار على استعدادات البرازيل لكوبا أمريكا، في البداية بسبب تعرضه لمزاعم باغتصاب امرأة، نفاها اللاعب، ثم تعرضه لإصابة في الكاحل الأسبوع الماضي أبعدته عن المشاركة.

ويملك تيتي تشكيلة جيدة، لكن المدرب يحاول إجراء إحلال وتجديد للجيل الحالي، وقال إن اختيار التشكيلة النهائية المكونة من 23 لاعبًا يمثل "أصعب مهمة" واجهها منذ توليه المسؤولية قبل أكثر من ثلاث سنوات.

وتضمنت تشكيلة البرازيل 14 لاعبًا فقط ممن ذهبوا إلى كأس العالم في روسيا منذ عام واحد، بينما استعان تيتي بمجموعة من الوجوه الواعدة مثل ريتشارليسون لاعب إيفرتون وديفيد نيريس مهاجم أياكس أمستردام وأرتور لاعب وسط برشلونة ولوكاس باكيتا من ميلانو.

وإضافة إلى أفضلية اللعب على أرضها، تملك البرازيل مزية أخرى تتمثل في الوقوع في أسهل مجموعة إلى جانب بوليفيا وبيرو وفنزويلا.

والسؤال الأهم سيتعلق بمدى القدرة على التعامل دون نيمار، لكن غيابه ربما يمثل عنصرًا إيجابيًا. ومع خروج لاعب باريس سان جيرمان من التشكيلة ستقل الأجواء الصاخبة المحيطة بالمنتخب وسينصب التركيز على أرض الملعب.

وسيحاول زملاء نيمار إظهار قدرتهم على الفوز من دونه، وفي الوقت ذاته محاولة إظهار مساندتهم للاعب بإحراز اللقب من أجله.

وظهرت مؤشرات إيجابية بخصوص ذلك خلال الفوز على هندوراس في آخر مباراة ودية، حيث استعاد فيليب كوتينيو نشاطه ومستواه العالي، وسجل ستة لاعبين مختلفين الأهداف.

وأحرزت البرازيل لقب كوبا أمريكا ثماني مرات، لكن آخرها في 2007. وهذا الابتعاد عن اللقب، إضافة إلى الإخفاق في إحراز لقب كأس العالم منذ 2002، يمثلان غيابًا طويلًا عن التتويج في عرف المشجع البرازيلي.

وتنتظر الجماهير حصد اللقب على أرضها حتى مع حديث رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم الأسبوع الماضي أن منصب تيتي في مأمن بغض النظر عما سيحدث. لكن الجماهير لن تشعر بالرضا إلا بإحراز اللقب أو ربما الخسارة مع تقديم كرة ممتعة.

واستمر المدرب في تحليه بالغموض ردًا على سؤال حول ما يتمنى تحقيقه في البطولة.

وقال تيتي "نحن نلعب في بلادنا والتوقعات عالية بخصوص فوزنا. لكن التوقعات تتوافق مع طريقة لعبنا. هل سنفوز؟ لا أعلم. لكن أريد أن نفعل أفضل شيء ممكن".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com