رحيل أسطورة البرتغال "أوزوبيو "

وجاءت و فاة أوزبيو قبل 20 يوما فقط من عيد ميلاده الثاني و السبعون، وعانى سابقا من عدة وعكات صحية، لكنه ظل حاضرا في كل المواعيد الكبرى والتي ينظمها الإتحاد الأوروبي أو الدولي .

ويزخر المشوار الكروي لأوزيبيو بجملة من الألقاب سواء الفردية أو الجماعية، حيث تمكن من الحصول على لقب هداف كأس العالم بإنجلترا سنة 1966 ودوري أبطال رفقة بنفيكا في 1962 و11 لقب للدوري البرتغالي و5 كؤوس محلية .

وبدأ أوزوبيو مشواره بنادي موزنبيقي مغمور سنة 1957 هو لورنس ماركيز، لينتقل بعدها إلى الديار البرتغالية ويحمل قميص بنفيكا . وبعده رحل لأمريكا والمكسيك وعاد للبرتغال قبل أن ينهي مشواره الرياضي في 1978 عن سن 36 سنة .

وفاز أوزبيو بالكرة الذهبية لسنة 1965 واحتل الصف الثاني مرتين، كما يعتبر ضمن لائحة أفضل 100 لاعب في تاريخ كرة القدم .