انتقادات لأرضية مجمع الأمير مولاي عبد الله بالرباط
انتقادات لأرضية مجمع الأمير مولاي عبد الله بالرباطانتقادات لأرضية مجمع الأمير مولاي عبد الله بالرباط

انتقادات لأرضية مجمع الأمير مولاي عبد الله بالرباط

شكلت أرضية المجمع الرياضي مولاي عبد الله بالرباط وحالتها السيئة بعد تهاطل الأمطار خلال لقاء كروز أزول المكسيكي وويسترن سيدني الأسترالي في ربع نهائي كأس العالم للأندية، نقطة سوداء في تنظيم المغرب للتظاهرة العالمية.

وانتقدت كل الفرق أرضية الملعب قبل تهاطل الأمطار حيث اشتكى سابقا عزيز العامري المدرب السابق للمغرب التطواني ومدرب أوكلاند سيتي النيوزيلندي من أرضية الملعب، لكن خلال لقاء ربع النهائي تحولت إلى مسبح وليس ملعبا لكرة القدم.

وسخر فريق ويسترن سيدني من أرضية الملعب على صفحته في "تويتر" وكتب أن أرضية الملعب تصلح لمشاركة السباح الأسترالي الشهير ثورب في اللقاء.

وأشاد لاعبوا الفريق الأسترالي بالتنظيم المغربي واستقبال الجمهور، لكنهم أكدوا أن ملعب اللقاء كان يصلح للسباحة وليس لعب كرة القدم.

وفتحت الصحف المقربة من ريال مدريد النار على الاتحاد الدولي لكرة القدم واعتبرت أن لعب لقاء على أرضية يتطاير منها الماء والرمل يشكل خطورة على لاعبين كبار وتمنع اللاعبين من تقديم عرض جيد.

ويواجه ريال مدريد فريق كروز أزول المكسيكي في نصف النهائي الثلاثاء القادم، وتأمل اللجنة المنظمة في عدم تهاطل المطر خلال اليومين القادمين لإصلاح الملعب وجعله جاهزا للقاء.

وحسب توقعات الطقس فالأمطار لن تهطل على مدينة الرباط يومي الإثنين والثلاثاء، وسيجرى لقاء نصف النهائي الأول في أجواء جيدة.

وكلفت أرضية الملعب المغرب حوالي 24 مليون دولار وهو مبلغ كبير جدا قد يفتح النار على وزارة الشباب والرياضة المغربية بعد مونديال الأندية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com