ماذا قال مارتشيلو ليبي بعد خسارة الصين أمام إيران ووداع كأس آسيا 2019؟

ظهر الغضب واضحًا على المخضرم مارتشيلو ليبي، مدرب الصين، بعد الخسارة القاسية 3-صفر أمام إيران في دور الثمانية لكأس آسيا 2019، وأدلى بتعليق قصير قبل عودته المنتظرة إلى بلاده للإقامة مع أسرته بعد سنوات من العمل في الخارج.

وودعت الصين كأس آسيا بعدما ارتكبت خطأين دفاعيين مبكرين، وسمحت لإيران بالتقدم 2-صفر بعد 31 دقيقة، كما انتهى تعاقد ليبي، الذي يعمل في الصين منذ 2012، ومن المنتظر اعتزاله التدريب.

وقال ليبي، الفائز بكأس العالم 2006 مع إيطاليا، إنه يعاني من نزلة برد وسيدلي بحديث قصير، لكنه اعتذر عن عدم الرد على أي أسئلة وحظي بتحية حارة عند رحيله.

وأبلغ المدرب، البالغ عمره 70 عامًا، الصحفيين، اليوم الخميس: "الخسارة أمام إيران كانت متوقعة من البعض، لكن بالنسبة لي لم يكن متوقعًا ارتكاب الكثير من الأخطاء.

"إيران تملك منتخبًا قويًا ولم يكن من الممكن ارتكاب مثل هذه الأخطاء ومنح الهدايا للمنافس. أريد أولًا أن أشكر لاعبي فريقي.. لكنني غاضب بشدة بسبب ارتكاب هذه الأخطاء في مثل هذه المباراة المهمة".

وأضاف المدرب الذي انتهى تعاقده وسبق أن أعلن رغبته في العودة إلى بلاده: "أكرر مجددًا أني أعرف أن إيران قوية، لكن لا يمكن الخسارة بهذه الطريقة وبهذه الأخطاء".

وتابع: "أشكر الجميع هنا وعقدي ينتهي مع المنتخب الوطني وكان شرفًا كبيرًا أن أتولى تدريب بلد مهم مثل الصين، وبذلت قصارى جهدي في هذه الفترة ومحاولة تطوير الفريق.. كنت أتمنى ألا تكون هذه طريقة وداعي".

ورغم الانتصار الذي تحقق بسهولة، كال كارلوس كيروش مدرب إيران المديح لمنافسه ليبي، واعتبره من أبرز المدربين في تاريخ اللعبة.

وقال كيروش: "كنا نلعب أمام أحد أفضل المدربين في تاريخ كرة القدم، وكان يجب أن نلعب بتركيزنا طوال 90 دقيقة.

"ليبي أحدث ثورة كبيرة في الصين وتطور الفريق كثيرًا، وأصبح منظمًا بشكل أكبر، ومن المؤسف أن ليبي لن يستمر مع الصين.

"لكن هذا قراره وهو مدرب عظيم قادر على تحقيق تطور سريع. ليبي وأليكس فيرجسون من المدربين الذين أسسوا اللعبة في آخر 20 عامًا".

وستلعب إيران، بطلة آسيا ثلاث مرات، في قبل النهائي مع اليابان الفائزة باللقب أربع مرات، في مواجهة بين منتخبين مرشحين للقب.