أستراليا في ثوبها الجديد تبحث عن تعويض آسيوي لفشل كأس العالم
أستراليا في ثوبها الجديد تبحث عن تعويض آسيوي لفشل كأس العالمأستراليا في ثوبها الجديد تبحث عن تعويض آسيوي لفشل كأس العالم

أستراليا في ثوبها الجديد تبحث عن تعويض آسيوي لفشل كأس العالم

يبحث منتخب أستراليا في ثوبه الجديد عن تعويض ناجح للدفاع عن لقبه في كأس آسيا 2019 عقب خروج مخيب للآمال من الدور الأول في كأس العالم منتصف العام الحالي.

وودعت أستراليا بقيادة بيرت فان مارفيك، مدرب هولندا السابق، كأس العالم من دور المجموعات دون أي انتصار وهدفين فقط من ركلتي جزاء، لتتأكد معاناة الفريق في هز شباك المنتخبات ذات الدفاع القوي.

وأجرى المدرب الجديد غراهام أرنولد، في فترته الثانية مع الفريق، العديد من التغييرات على طريقة اللعب في الهجوم بالاعتماد على ثلاثة لاعبين يتبادلون الأدوار الهجومية فيما بينهم بدلًا من رأس الحربة التقليدي.

وأثبتت هذه الطريقة نجاحًا أمام المنتخبات الأقل قوة، حيث انتصرت أستراليا 4-صفر على الكويت و3-صفر على لبنان في مباراتين وديتين مؤخرًا.

وبدت هذه الطريقة أقل فعالية أمام كوريا الجنوبية، أحد المنتخبات الآسيوية الكبرى، حيث احتاجت أستراليا لهدف متأخر من لاعب الوسط ماسيمو لونغو لتدرك التعادل 1-1 في برزبين، رغم هيمنتها على المباراة.

ويتوقع أرنولد الفوز في كل مباراة في البطولة التي تستضيفها الإمارات بعد أربع سنوات منذ قيادة مواطنه انجي بوستيكوغلو الفريق للفوز باللقب على أرضه عقب الانتصار 2-1 على منتخب كوريا الجنوبية في النهائي.

وقد يرغب أرنولد أيضًا في محو آثار المشاركة السيئة لمنتخب بلاده في ظهوره الأول في الكأس القارية عام 2007 عندما كان مدربًا للفريق الذي ودع البطولة، التي أقيمت في فيتنام وإندونيسيا وتايلاند وماليزيا، من دور الثمانية.

وتولى أرنولد مسؤولية تدريب الفريق عقب قيادة الهولندي جوس هيدينك أستراليا لبلوغ دور الستة عشر لكأس العالم 2006 في ألمانيا، حيث ورث فريقًا يفاخر بلاعبيه متألقين في الملاعب الأوروبية لكنه خاض البطولة في أجواء شرق آسيا الحارة ليخسر بركلات الترجيح أمام اليابان.

وانتقد أرنولد لاعبيه الكبار علنًا خلال البطولة، وبعدها بأقل من ستة أشهر تولى الهولندي بيم فيربيك المسؤولية، ليتراجع أرنولد لمنصب المدرب المساعد.

ومقارنة ‭‭'‬‬بالجيل الذهبي‭‭'‬‬ الذي فشل في 2007 سيجد أرنولد نفسه مضطرًا للاعتماد على قائمة أكثر تواضعًا في الإمارات.

وفقدت أستراليا عنصر الخبرة باعتزال الهداف التاريخي تيم كاهيل والقائد المخضرم مايل يديناك دوليًا عقب كأس العالم في روسيا.

وتضم تشكيلة أرنولد في الإمارات ثمانية لاعبين فقط بين 23 أحرزوا لقب 2015 بقيادة بوستيكوغلو.

ورغم ما كانت تضمه تشكيلة 2015 من لاعبين أكفاء، إلا أن التشكيلة الحالية تضم ستة لاعبين من التشكيلة الأساسية للمباراة النهائية أمام كوريا الجنوبية، بما في ذلك الحارس مات رايان ولونجو والجناح ماثيو ليكي.

وسيكون دفاع أستراليا بين الأقوى في البطولة، ولن يكون أرنولد بحاجة لإجراء أي تعديل على الدفاع الذي أجرى عليه فان مارفيك تعديلات من أجل كأس العالم.

وسيحمل مارك ميليغان شارة القيادة وسيواصل شراكته مع ترينت سينسبيري في قلب الدفاع إلى جوار جوش ريسدون وعزيز بهيتش.

وحرمت إصابة أرون موي في ركبته أرنولد من أحد أبرز لاعبيه، ووضعت الضغط على لاعب وسط سيلتيك تومي روجيتش ليصبح مصدر الإبداع في الفريق.

وبعد استبعاد المهاجم الأساسي فارع الطول تومي يوريتش من التشكيلة، يأمل أرنولد في استخدام السرعة للتغلب على الدفاعات الآسيوية، وسيتطلع لأهداف ليكي وأندرو نبوت وجيمي مكلارين ومارتن بويل‭‭ ‬‬المولود في اسكتلندا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com