أول فائزة بالكرة الذهبية تقرر مقاطعة كأس العالم للسيدات 2019

فازت النرويجية أدا هيغربيرغ، لاعبة أولمبيك ليون الفرنسي، بالنسخة الأولى من جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعبة، بعدما قادت فريقها لإحراز لقب دوري أبطال أوروبا للسيدات، بفضل التسجيل في الوقت الإضافي من الانتصار 4-1 على فولفسبورغ في النهائي، لكنها أثارت الكثير من الجدل في بلادها.

وظهرت جائزة الكرة الذهبية لأول مرة في 1956، واندمجت مع جائزة الفيفا لأفضل لاعب بالعالم في الفترة 2010-2015 قبل أن تستقل مجددًا.

لا يمكن أن لا نقول، إن فوز هيغربيرغ لم يكن عن جدارة، حيث تتميز بغزارة الأهداف سواء مع ليون أو منتخب بلادها، فقد سجلت اللاعبة، البالغ عمرها 23 عامًا، 42 هدفًا في 28 مباراة مع ليون الموسم الماضي، لتقود ليون للفوز باللقب المحلي للعام 12 على التوالي.

ولعبت هيغربيرغ في فرنسا على مدار المواسم الأربعة الماضية، حيث تصدرت قائمة هدافي الدوري في ثلاث منها مع ليون، وقادت الفريق للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات على التوالي بين عامي 2015 و2018.

بدأت قصة كرة القدم مع هيغربيرغ بعد أن انتقلت عائلتها إلى كولبوتن، حيث بدأت اللعبة في عام 2010 وعمرها 16 عامًا.

وبعد مرور عام واحد أصبحت واحدة من أكثر اللاعبات المشهورات في النرويج، حيث سجلت ثلاثة أهداف (هاتريك) في سبع دقائق فقط، لتصبح أصغر لاعب يحقق هذا الإنجاز.

لكن المثير حقًا قرارها العام الماضي بالابتعاد عن منتخب بلادها والتركيز على ليون، حيث تشعر بأن هناك عدم احترام للاعبات السيدات في النرويج لذلك اتخذت هذا القرار.

وقالت في حفل توزيع جوائز الكرة الذهبية في باريس: "هناك الكثير من الأشياء التي يتعين القيام بها لتحسين الظروف بالنسبة للنساء اللواتي يلعبن كرة القدم.. الأمر كله يتعلق بكيفية احترامنا لكرة القدم النسائية. لا أعتقد أن الاحترام موجود هناك".

ولن تشارك هيغربيرغ مع منتخب بلادها في كأس العالم للسيدات التي تستضيفها فرنسا العام المقبل، والتي تقام كل أربع سنوات، حيث استضافت كندا النسخة الماضية عام 2015.