مدرب بلجيكا: الدخول لنادي الفائزين بكأس العالم يعتمد على عقلية اللاعبين

أثبتت بلجيكا أنها إحدى المنتخبات المرشحة للفوز بكأس العالم لكرة القدم بتسجيل ثمانية أهداف في انتصارين بالبطولة حتى الآن. لكن المدرب روبرتو مارتينيز يرى أن الدخول للدائرة الخاصة بالفائزين باللقب يتطلّب التفوق في الألعاب الذهنية إلى جانب الفوز في الملعب.

وقبل أن يمنح لاعبيه يومًا للراحة للقاء أسرهم بعد الفوز 5-2 على تونس أمس السبت في المجموعة الثامنة، تحدث المدرب الإسباني عن تعثر المنتخبات المرشحة للقب مثل ألمانيا والبرازيل، واعترف بوجود ثغرات دفاعية ونقص في التركيز، وهو ما يلزم علاجه قبل مواجهة منتخب إنجلترا في ختام مباريات المجموعة.

وبشأن ما إذا كانت بلجيكا مؤهلة الآن لإحراز لقب البطولة، يرى مارتينيز أن اللاعبين بحاجة لتشكيل توقعاتهم الخاصة وإحداث التوازن بين التركيز والثقة في النفس.

وأضاف: "تعودنا على المشاركة في البطولة ونحاول العمل على الصعيد الداخلي".

وفازت خمس دول فقط بالبطولة من الجيل السابق، وأوضح المدرب الإسباني "لكي تكون مرشحًا للفوز، فعليك أن تعرف كيفية إحراز اللقب، أو يكون لديك مرجع من جيل سابق أحرز اللقب في العصر الحديث".

وكان مارتينيز (44 عامًا)، الذي أمضى مسيرته في اللعب لفرق تنتمي لدرجات الدوري الأقل في إنجلترا، قد تحدث من قبل عن قلة ثقة في النفس عانى منها منتخب فرنسا قبل فوزه بكأس العالم في 1998 كما عانى منها منتخب إسبانيا قبل فوزه ببطولة أوروبا في 2008 ثم كأس العالم في 2010.

وقال: "ربما يمنحك الفوز السابق بالبطولة تفوقًا معنويًا، وكذلك إذا تلقيت توجيهًا من شخص أو من جيل سبق له الفوز باللقب في بلادك".

وإذا حاولت بلجيكا السير على خطى جارتها فرنسا فإنها ستكون بحاجة لمعاونة تييري هنري مساعد مدرب بلجيكا، الذي كان هداف فرنسا وقت أن أحرزت لقب كأس العالم في 1998 وبطولة أوروبا 2000.

وقال أكسل فيتسل لاعب وسط بلجيكا إنه "يوفر لنا عقلية الفوز، إنه مهم لأنه يعرفنا كيف يمكننا إحراز اللقب".

وفي غياب إيطاليا عن بطولة روسيا فإن ألمانيا والبرازيل وإسبانيا وفرنسا هي المنتخبات التي أحرزت الكأس في الآونة الأخيرة.