هزة مفاجئة لمنتخب البرتغال "أبطال أوروبا"
هزة مفاجئة لمنتخب البرتغال "أبطال أوروبا"هزة مفاجئة لمنتخب البرتغال "أبطال أوروبا"

هزة مفاجئة لمنتخب البرتغال "أبطال أوروبا"

بعد فوزها ببطولة أوروبا قبل أقل من عامين تبدو البرتغال مهتزة بشكل مفاجئ في استعداداتها لكأس العالم لكرة القدم، مع تراجع مستوى لاعبين بارزين وظهور تأثير التقدم في السن على الدفاع.

واعترف المدرب فرناندو سانتوس قبل مباراتي مصر وهولندا الشهر الحالي أنه بالمقارنة مع بطولة أوروبا 2016 أصبح من الصعب تحديد التشكيلة النهائية المشاركة في نهائيات كأس العالم الحالي في روسيا.

ولم تجلب الهزيمة 3-صفر، أمس الإثنين، أمام هولندا التي فشلت في التأهل لكأس العالم سوى عدم الراحة رغم أنه ربما تساعد على معرفة المستبعدين من التشكيلة. وكان الشيء الأكثر وضوحًا هو أن البرتغال ما زالت بحاجة إلى بيبي في الدفاع.

ويبلغ اللاعب، المولود في البرازيل والذي يتعافى من كسر في أحد أصابع القدم، 35 عامًا ويلعب في تركيا بعد رحيله عن ريال مدريد، لكن تأثير غيابه بدا واضحًا أمام البرتغال.

ولم تكن ثنائية رولاندو وجوزيه فونتي، وكلاهما تخطى حاجز 30 عامًا، جيدة واهتزت شباك البرتغال ثلاث مرات خلال 35 دقيقة في الشوط الأول.

وتمنى سانتوس أن يمنح روبن دياز البالغ عمره 20 عامًا مشاركته الدولية الأولى، لكن مدافع بنفيكا لم يشارك بسبب إصابة.

ويبلغ برونو الفيس، وهو أحد الخيارات الموجودة والذي شارك في الفوز 2-1 على مصر، 36 عامًا.

وأحد مشاكل سانتوس هو فقدان العديد من أبرز اللاعبين الذين توجوا بلقب بطولة أوروبا 2016 أماكنهم في أنديتهم.

وأبرز انهيار كان ريناتو سانشيز. فلاعب الوسط لم يشارك سوى بشكل نادر في تشكيلة بايرن ميونيخ منذ انضمامه للفريق في 2016، ويقضي هذا الموسم معارًا إلى سوانزي سيتي حيث أثرت الإصابات وتراجع مستواه على ثقته.

* مشاركة نادرة

وغاب أدريان سيلفا لمدة أربعة أشهر عن الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم؛ بسبب عدم تسجيل انتقاله من سبورتنغ إلى ليستر سيتي، فيما لا يلعب أندريه غوميز كثيرًا مع برشلونة.

وأصبح جواو ماريو، المعار إلى وست هام يونايتد بعدما فقد مكانه في انترناسيونالي، ظلًا للاعب، الذي شارك في فرنسا قبل عامين، فيما ابتلي موسم رفائيل جيريرو الظهير الأيسر بالإصابات مع بروسيا دورتموند.

لكن ما زال هناك العديد من المواهب، ففي خط الوسط ما زال يمكن الاعتماد على وليام كارفاليو فيما يقدم جواو موتينيو وبرناردو سيلفا حلولًا إبداعية.

وفي الهجوم ما زال اندريه سيلفا واعدًا رغم صعوبة التأقلم في ميلانو، ويجلب الموهوب ريكاردو كواريسما الأمور غير المتوقعة.

وبالتأكيد هناك القائد كريستيانو رونالدو، هداف البرتغال عبر تاريخها وأكثر اللاعبين خوضًا للمباريات الدولية، لكن التشكيلة تفتقر للبدلاء المميزين كما اعترف سانتوس بذلك في العام الماضي.

وقال: "البرتغال تملك مجموعة من اللاعبين أصحاب الكفاءة، لكن من الناحية العددية فالرقم ليس كبيرًا. من المهم أن يقدموا دائمًا أداء جيدًا".

ورغم عناده حتى في الأوقات الجيدة، لم يستطع سانتوس النظر إلى الجانب المشرق بعد الهزيمة أمس الإثنين.

وأضاف: "النتيجة جعلتنا أسوأ لكن الخبرة أصبحت أكبر. لا نريد العمل مطلقًا على أسس الهزيمة، لكن علينا معرفة كيف نستنتج الأمور الإيجابية".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com