رسميًا.. جورج ويا رئيسًا لليبيريا
رسميًا.. جورج ويا رئيسًا لليبيريارسميًا.. جورج ويا رئيسًا لليبيريا

رسميًا.. جورج ويا رئيسًا لليبيريا

أعلنت لجنة الانتخابات الوطنية في ليبيريا، في وقت متأخر من يوم الجمعة، فوز لاعب كرة القدم السابق جورج ويا رسميًا في الانتخابات الرئاسية، التي جرت في البلاد.

وقال جيروم كوركويا رئيس اللجنة: "أعلن أن جورج ويا هو الفائز في الانتخابات الرئاسية".

وبعد فرز أكثر من 98% من أصوات الناخبين في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية، التي جرت يوم الثلاثاء الماضي، فاز لاعب كرة القدم السابق بـ 61.5% من الأصوات.

واعترف جوزيف بواكاي نائب رئيس ليبيريا، في وقت سابق يوم الجمعة، بهزيمته أمام جورج ويا في جولة الإعادة.

وقال بواكاي: "إن حبي لبلادي يفوق رغبتي في الفوز بالرئاسة.. إنني احترم إرادة الشعب؛ وفقًا لما أعلنته لجنة الانتخابات الوطنية".

ودعا بواكاي، الذي شغل منصب نائب الرئيس لمدة 12 عامًا، وحصل على 38.5% بعد فرز أكثر من 90 % من الأصوات، أنصاره إلى قبول النتيجة بفوز ويا، ممثل الائتلاف من أجل التغيير الديمقراطي.

وتدفقت برقيات التهاني على الرئيس الليبيري المنتخب - جورج ويا، فيما تخطو الدولة الواقعة في غرب أفريقيا أولى خطواتها نحو انتقال ديمقراطي للسلطة، هو الأول منذ عقود.

ويعتبر ويا (51 عامًا) بطلًا قومًيا، من قبل العديد من الليبريين، لشقه طريقه من الفقر المدقع إلى الثروة الطائلة، حيث وُلد في حي فقير في مونروفيا العاصمة؛ ولكنه دخل دائرة الضوء عبر تفوقه في عالم كرة القدم الدولية.

وقال موسى فقيه محمد، رئيس الاتحاد الأفريقي: "أتقدم بأحر التهانئ لجميع الليبيريين، وجورج ويا كرئيس منتخب بعد الانتخابات السلمية".

وأضاف: "إنها قصة شخصية للصعود من الحضيض؛ ليصبح واحدًا من أعظم لاعبي كرة القدم في كل العصور في سن الـ29، ويحصل على أول درجة علمية له في سن الـ45، والآن رئيسًا منتخبًا في عمر الـ51 عامًا".

وهنأ ناديه السابق باريس سان جيرمان، الرياضي الذي تحول إلى رجل دولة، على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.

وقال النادي في تغريدته على تويتر:"نتمنى الأفضل لأسطورة الأحمر والأزرق.. تهانينا لجورج ويا، الذي أصبح الرئيس الجديد لليبيريا".

ووجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تهانيه إلى ويا وإلى الشعب الليبيري" على رحلتهم نحو السلام والمصالحة".

وفي رد سريع على ماكرون عبر الإنترنت، شكره "ويا" قائلًا: "أمامنا الكثير، الذي يجب القيام به للإسراع ببناء أفريقيا الغد ".

وجرت آخر عملية انتقال سلمي للسلطة بين رئيسين منتخبين ديمقراطيًا في ليبيريا في عام 1944، عندما سلم الرئيس السابق إدوين باركلي السلطة إلى ويليام توبمان.

وسيتسلم ويا السلطة من الرئيسة إلين جوزيف سيرليف الحائزة على جائزة نوبل للسلام لعام 2011 مع مواطنتها ليما جوبوي واليمنية توكل كرمان.

وعانت ليبيريا، وهي من أفقر بلدان العالم، من عواقب أزمة الإيبولا في الفترة من 2013 إلى 2015، والتي أودت بحياة أكثر من 4 آلاف شخص على مستوى البلاد.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com