الفرنسي أنيلكا كثير الترحال يرحب باللعب في قطر

وقال دوج بنجيسي وكيل أعمال أنيلكا (35 عاما) الذي انفصل عن وست بروميتش البيون الانجليزي قبل أقل من ثلاثة أشهر اليوم الجمعة "نعم تلقينا عدة عروض من أندية قطرية ونحن في مرحلة المفاوضات حول بعض تفاصيل العقد."

وأضاف "أنيلكا أبدى موافقته على اللعب هناك ولديه طموح للعودة إلى اللعب من جديد. نيكولا يبقى جاهزا للعب ويبدو وكأن عمره 28 عاما ويستطيع اللعب لعامين أو ثلاثة أعوام اضافية."

وتابع "أود التوصل في أسرع وقت ممكن إلى اتفاق نهائي بشأن انتقال اللاعب إلى أحد الأندية القطرية.

وجذبت قطر في السنوات الأخيرة مجموعة من اللاعبين البارزين في كرة القدم العالمية منهم راؤول جونزاليس قائد ريال مدريد السابق.

وسبق لأنيلكا اللعب في ريال مدريد عندما انتقل إليه في 1999 في صفقة ضخمة قادما من أرسنال لكنه دخل في خلافات مع مدربه حينها فيسنتي ديل بوسكي ورحل بعد مساعدة ناديه على الفوز بدوري أبطال أوروبا في 2000 بعدما هز الشباك في مباراتي الفريق بقبل النهائي ضد بايرن ميونيخ الالماني كما لعب في التشكيلة الاساسية للمباراة النهائية.

وفي نفس العام فاز انيلكا ببطولة اوروبا مع منتخب فرنسا.

ولم يستمر أنيلكا في فريق واحد لفترة طويلة إذ لعب أيضا في باريس سان جيرمان وليفربول ومانشستر سيتي وفناربخشه وبولتون واندرارز وتشيلسي وشنغهاي ويوفنتوس خلال مسيرة طويلة شهدت العديد من مراحل الصعود والهبوط.

لكن أنيلكا اتخذ قراره بالرحيل عن وست بروميتش في 14 مارس آذار الماضي بعدما عاقبه الاتحاد الإنجليزي بالإيقاف خمس مباريات بداعي توجيه اشارة عدائية خلال مباراة في الدوري الممتاز في ديسمبر كانون الأول من العام الماضي.

وقال انيلكا وقتها ان الاشارة كانت تهدف لتحية ممثل هزلي فرنسي يرتبط معه بعلاقة صداقة.

ورغم انه تقبل العقوبة فإنه أعلن رحيله بعدها عن وست بروميتش وقال آنذاك "بعد محادثات مع النادي علمت أنه يمكنني العودة إلى التشكيلة تحت ظروف معينة لا يمكنني الموافقة عليها. من أجل الحفاظ على استقامتي قررت تحرير نفسي وإنهاء عقدي."

وفي الشهر الماضي أعلن نادي أتليتيكو مينيرو البرازيلي بطل أمريكا الجنوبية تعاقده مع أنيلكا لكن الصفقة لم تتحول إلى واقع في نهاية الأمر ونفى اللاعب توصله لاتفاق مع النادي.

وعلى الصعيد الدولي انتهت مسيرة أنيلكا مع منتخب فرنسا التي خاض خلالها 69 مباراة وسجل 14 هدفا بعد خلاف حاد مع مدربه ريمون دومينيك في كأس العالم 2010 وعوقب حينها بالإيقاف 18 مباراة بداعي توجيه إهانة لمدربه.