حصاد 2016.. عموري وتوما يلمعان في سماء الإمارات
حصاد 2016.. عموري وتوما يلمعان في سماء الإماراتحصاد 2016.. عموري وتوما يلمعان في سماء الإمارات

حصاد 2016.. عموري وتوما يلمعان في سماء الإمارات

نجحت الإمارات في اقتناص ثاني ميدالية أولمبية في تاريخها بفضل المولدوفي الأصل سيرجيو توما صاحب برونزية في الجودو في ريو 2016 لتضاف إلى ذهبية الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم في الرماية قبل 12 عاما في أثينا.

وبرونزية توما فضلا عن ظهور العين في نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم وتتويج قائده عمر عبد الرحمن (عموري) بجائزة أفضل لاعب في آسيا خلال العام الحالي أبرز انجازات الرياضة الإماراتية في 2016.

ولم تنل الإمارات أي ميدالية منذ ذهبية الشيخ أحمد بن حشر في أثينا لكنها استعانت بتجنيس الرياضيين الواعدين مثلما فعلت الجارتان قطر والبحرين من أجل معانقة المعادن الأولمبية لكنها لم تلحق بالذهب أو الفضة واكتفت بالبرونز.

واقتنص توما برونزية وزن 81 كيلوجراما للرجال في ريو وكانت الميدالية العربية الأولى في أول دورة أولمبية في قارة أمريكا الجنوبية.

وقال توما (29 عاما) عقب تتويجه بالميدالية "هذه أول ميدالية أولمبية لي وأتمنى ألا تكون الأخيرة."

ونافس توما في الوزن ذاته في أولمبياد لندن 2012 وخرج من الدور الثالث بينما كان يدافع عن ألوان مولدوفا وخرج من الدور الأول في أولمبياد بكين 2008.

وقال محمد بن ثعلوب رئيس الاتحاد الإماراتي للجودو "هذه فرحة كبيرة للإمارات والعرب وخططنا منذ أربع سنوات لأن يكون لنا بطل في ريو."

ويعتبر خروج توما بميدالية للإمارات في ريو نجاحا كبيرا في ظل المشاركة المحدودة في الدورة بثلاثة عشر رياضيا في ست ألعاب بينهم أربع سيدات.

وشارك اثنان من هؤلاء الرياضيين في دورة الألعاب الأولمبية السابقة هما :الشيخ سعيد آل مكتوم في أطباق الاسكيت وعدَّاءة المسافات المتوسطة الهام بيتي اثيوبية الأصل التي شاركت من قبل في لندن قبل أربع سنوات.

وضمت بعثة الإمارات في ريو خمسة رياضيين مجنَّسين – منهم ثلاثة في الجودو بينهم توما - فضلا عن آخرين من مواليد دول عربية اخرى لكنهم حصلوا على الجنسية الإماراتية وخاضوا المنافسات تحت علمها.

* العين في المقدمة..

وكان العين وصيف بطل دوري المحترفين الإماراتي الموسم الماضي يُمني النفس بإعادة لقب دوري أبطال آسيا للعرب لأول مرة منذ 2011 وكان قريبا من ذلك بالفعل بفضل خسارته 2-1 فقط على أرض تشونبوك الكوري الجنوبي في الذهاب.

لكن العين بقيادة عموري اكتفى بالتعادل 1-1 في الإياب على أرضه ليفشل في التتويج بلقبه الثاني في تاريخه بعد 2003 وتعويض الإمارات عن خسارة نهائي العام الماضي.

وبلغ الأهلي - غريم العين المحلي - نهائي دوري الأبطال العام الماضي قبل أن يخسر أمام قوانغتشو إيفرغراند الصيني 1-صفر في مجموع المباراتين ليستمر غياب الأندية العربية عن منصة التتويج.

ومنذ فوز السد القطري بلقب دوري الأبطال في 2011 - على حساب تشونبوك عن طريق ركلات الترجيح - غاب اللقب عن العرب.

ويبقى تأهل العين للنهائي أحد أبرز انجازات الإمارات في 2016 ولا يفوقه سوى الاحتفاظ بجائزة أفضل لاعب آسيوي للعام الثاني على التوالي بعد تتويج عموري بالجائزة في حفل اقيم في أبوظبي بعد أيام من خسارة العين للقب.

وخففت هذه الجائزة قليلا من أحزان عموري بعد خسارة العين للقب خاصة أنه كان المرشح الأوفر حظا لاقتناصها إذ تفوق على منافسيه العراقي حمادي أحمد والصيني وو لي.

* عموري يخلف خليل

وورث عموري الجائزة من زميله في منتخب الإمارات أحمد خليل مهاجم الأهلي الذي نالها العام الماضي.

وقاد عموري فريقه لنهائي دوري الأبطال هذا العام وكذلك منتخب بلاده الذي ينافس بقوة في تصفيات كأس العالم 2018 على أمل بلوغ النهائيات لأول مرة منذ 1990.

وقال عموري عقب تسلم الجائزة "هذه جائزة للإمارات وليست جائزة فردية وأشكر كل من ساهم في وجودي هنا سواء من لاعبين أو مدربين أو إداريين."

وعن فوز لاعب إماراتي بالجائزة للعام الثاني على التوالي أضاف عموري:"يوجد العديد من اللاعبين المتميزين في الإمارات وأتمنى في العام المقبل أن أفوز بها أو أن ينالها أحمد (خليل) مجددا."

* الألقاب المحلية..

وتوج الأهلي بلقب دوري المحترفين الموسم الماضي وحل العين وصيفا له وضم لقب كأس السوبر المحلية إلى الدوري بالفوز على الجزيرة بطل كأس رئيس الدولة بعد الفوز في مباراة أقيمت في القاهرة قبل بداية الموسم الحالي.

وفاز الوحدة بلقب كأس المحترفين الموسم الماضي بالفوز على الشباب بهدف واحد في النهائي في ابريل نيسان الماضي.

* سباق أبوظبي

وتستضيف حلبة مرسى ياس سنويا سباق جائزة أبوظبي الكبرى الختامي لموسم بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات لكن سباق 2016 كان مختلفا.

ففي نسخة 2016 كان سباق أبوظبي حاسما في الصراع على لقب السائقين حيث توج الالماني نيكو روزبرغ سائق مرسيدس بطلا لفورمولا 1 للمرة الأولى في مسيرته بعد احتلاله المركز الثاني.

وفاز زميله البريطاني لويس هاميلتون بالسباق الذي شهد إثارة كبيرة قرب النهاية.

وكان يكفي روزبرغ احتلال أحد المركزين الثاني أو الثالث إذا فاز هاميلتون بالسباق الذي أصبح أول سائق يحقق عشرة انتصارات في موسم واحد ولا ينال اللقب.

وأصبح روزبرغ ثالث سائق الماني يحصد اللقب بعد مايكل شوماخر وسيباستيان فيتل.

وللمرة الثانية في التاريخ يفوز أب وابنه ببطولة العالم حيث نال كيكي روزبرغ اللقب في 1982 بينما كان البريطاني غراهام هيل وابنه ديمون أول من فعلا ذلك.

أي أن أبوظبي حددت بطل الموسم المنصرم وأضاف هذا بريقا ولمعانا كبيرين للإمارات.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com