رهان العين الإماراتي في نهائي دوري أبطال آسيا
رهان العين الإماراتي في نهائي دوري أبطال آسيارهان العين الإماراتي في نهائي دوري أبطال آسيا

رهان العين الإماراتي في نهائي دوري أبطال آسيا

سيحمل عمر عبد الرحمن (عموري) على عاتقه مسؤولية قيادة العين الإماراتي للتتويج بدوري أبطال آسيا لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه عند خوض ذهاب الدور النهائي أمام مضيفه تشونبوك في كوريا الجنوبية غدا السبت ما قد يضمن له أيضا الفوز بجائزة أفضل لاعب في آسيا لهذا العام.

ولعب عموري الدور الأبرز في تأهل العين للنهائي للمرة الثالثة في تاريخه والأولى منذ 2005 بعدما أحرز ثلاثة أهداف وصنع خمسة في النسخة الحالية ونال جائزة "رجل المباراة" ثماني مرات في 12 مباراة.

ودفع هذا الاتحاد الآسيوي لترشيح صانع اللعب عموري (25 عاما) للسير على خطى مواطنه أحمد خليل في نيل جائزة أفضل لاعب في القارة وهو يبدو الأوفر حظا أمام منافسيه العراقي حمادي أحمد والصيني وو لي.

لكن صاحب القميص رقم 10 لا يهتم كثيرا بالجوائز الفردية ويعتبر أن اللقب الآسيوي سيكون أكبر جائزة له هذا العام وتعويضا عن الإخفاق في 2014 عند الخروج من قبل النهائي أمام الهلال السعودي.

وقال قائد العين "وصلنا إلى النهائي بفضل عمل جماعي للفريق. أقوم بواجبي فحسب وأنفذ تعليمات المدرب وساعدني زملائي في الوصول لهذا المستوى."

وأضاف "إذا فزت بجائزة أفضل لاعب وخسرنا البطولة لن تعني لي الجائزة شيئا. المهم أن نفوز في النهائي لذا أتمنى الفوز باللقبين."

ويأمل فريق المدرب الكرواتي زلاتكو داليتش في تحقيق نتيجة ايجابية في ملعب تشونبوك بطل 2006 ووصيف البطل في 2011 قبل خوض لقاء الإياب على أرضه يوم 26 نوفمبر تشرين الثاني الجاري.

ونال عموري دفعة معنوية أخرى قبل السفر مع فريقه إلى كوريا الجنوبية بعدما ساهم في فوز الإمارات 2-صفر على العراق لتنعش بلاده آمالها في التأهل لكأس العالم 2018 يوم الثلاثاء الماضي.

وكان عموري يبلغ 12 عاما عندما توج العين بدوري الأبطال في 2003 وهو اللقب الوحيد للإمارات في المسابقة تحت قيادة المدرب الفرنسي الراحل برونو ميتسو ومساعده أحمد عبد الله الهداف التاريخي للعين.

وكما شهد عبد الله - الذي سجل 180 هدفا مع العين - فرحة التتويج باللقب في 2003 عاش أيضا لحظة الانكسار عند خسارة النهائي بعد عامين أمام الاتحاد السعودي.

وبعدما أمضى 37 عاما في النادي كلاعب وعضو بالجهاز الفني يؤمن عبد الله بأن عموري هو "أفضل لاعب شاهده في حياته."

وقال عبد الله لموقع الاتحاد الآسيوي على الانترنت "عمر من أفضل اللاعبين.. ليس في آسيا فقط بل في العالم وهو أفضل لاعب شاهدته في حياتي."

وأضاف: "أثق في أن الجميع يحبون مشاهدته بسبب أسلوبه الممتع.

"أتمنى أن يختتم موسمه الرائع برفع كأس دوري الأبطال مع مساعدة الإمارات في اجتياز تصفيات كأس العالم."

وسيضمن الفائز باللقب الحصول على المكافأة المالية الجديدة بعدما قرر الاتحاد الآسيوي مضاعفتها لتصبح ثلاثة ملايين دولار كما سيحجز بطاقة الظهور في كأس العالم للأندية في الشهر المقبل.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com