مدرب الجزيرة الإماراتي: هدفنا لقب دوري الخليج العربي
قال البرازيلي أبيل براجا المدير الفني لفريق الجزيرة الإماراتي لكرة القدم اليوم الأربعاء إن "فريقه يبحث عن لقب الدوري الإماراتي ولا شيء سواه".
وأوضح براجا أن المباراة الأولى للجزيرة أمام الوصل بعد غد الجمعة، في المرحلة الأولى من الدوري ستكون صعبة بالنسبة له "لكنني مستعد لهذا التحدي".
وتابع المدير البرازيلي في مؤتمر صحفي عقده بمقر النادي اليوم "لا أعتقد أن أحد الفرق المشاركة في الدوري قد بلغ نسبة 100% من الجاهزية البدنية، وستكون الأجواء الحارة ودرجات الرطوبة المرتفعة قاسية للغاية بالنسبة للاعبين، لكن على المستوى الذهني فإن فريقي جاهز تماما ومستعد لتحقيق أفضل بداية ممكنة لمسيرتنا في الدوري، إنني سعيد بالحماس الكبير الذي أراه يوميا في أعين اللاعبين، وأثق بأننا سنحقق نجاحا كبيرا في هذا الموسم".
ومضى براجا قائلا "أداء الجزيرة في الموسم الماضي كان مثيرا للحيرة، فالفريق كان شرسا على مستوى الهجوم وسجل أهدافا أكثر من تلك التي أحرزها حامل اللقب، لكنه في المقابل كان الأكثر استقبالا للأهداف باستثناء الفريقين الهابطين للدرجة الأولى".
وتابع "تحدثت مع اللاعبين بشكل مطول عن هذه المشكلة وحذرتهم من أننا لا نستطيع أن نقبل كل هذه الأهداف لأننا نبحث عن اللقب ولا شيء سواه، وما يمكنني أن أعد به في الوقت الحالي هو أننا سنتحسن وسنطور من أدائنا الجماعي، وإذا لم نوفق في التتويج في البطولة هذا الموسم فإننا بكل تأكيد لن نتخلف عن حامل اللقب بتسع نقاط كاملة كما حدث في النسخة الأخيرة من المسابقة".
وأكد براجا أنه يمتلك فكرة جيدة عن منافسه في افتتاح الدوري، مضيفا "تربطني علاقة جيدة بمعظم إداريي ومدربي أندية الدوري، تابعت الكثير من مباريات الوصل عندما كان مارادونا يدرب هذا الفريق، والطابع الأرجنتيني سيكون غالبا على أداء الوصل".
وحول الوضع البدني للاعبيه قبل مواجهة الجمعة، قال "جميع اللاعبين في حالة بدنية جيدة وتحت تصرفي لأختار منهم القائمة التي ستواجه الوصل، ونفتقد فقط لخدمات الظهير الأيمن خالد سبيل الذي يعاني من بعض المشاكل البدنية".
واختتم مدرب الجزيرة حديثه قائلا "أعد الجمهور بالعمل بشكل متواصل وباجتهاد وتضحية لتلبية طموحات إدارة النادي والمشجعين، وجميعنا كطاقم تدريبي وإداري ولاعبين نعرف جيدا ما هو مطلوب منا في الموسم المقبل، ومستعدون تماما للقيام بكل ما يلزم لتحقيق الأهداف الموضوعة من قبل الإدارة".
