مدرب العين يبقى يثق تماما في جيان وينتظر عموري
دبي - قلل الكرواتي زلاتكو داليتش مدرب العين الإماراتي من أهمية عدم قدرة مهاجمه أسامواه جيان على التسجيل مجدداً وأكد أنه يثق تماماً في مهاجم منتخب غانا وسيواصل الاعتماد عليه في المباريات المقبلة.
وللمباراة الثانية على التوالي بعد الخسارة مع غانا في نهائي كأس الأمم الإفريقية بركلات الترجيح يفشل الهداف جيان في هز الشباك ليكتفي العين بالتعادل بدون أهداف مع الشباب السعودي في افتتاح منافسات الفريقين بدوري أبطال آسيا أمس الثلاثاء.
وقال داليتش في مؤتمر صحفي: "جيان لاعب كبير وهو أفضل مهاجم بالدوري المحلي لثلاث مواسم متتالية وأفضل هداف بالقارة الإفريقية وهداف دوري أبطال آسيا 2014".
وأضاف: "ابتعد جيان لمدة شهرين عن الفريق ويحتاج إلى الوقت حتى يستعيد مستواه الذي كان عليه مع العين قبل انضمامه إلى صفوف بلاده".
وتابع: "قريبا جداً سيتمكن من التسجيل لأنه لاعب محترف ويبذل جهداً كبيراً من أجل هذا الهدف"، كما أكد المدرب الكرواتي أنه ينتظر عودة صانع اللعب عمر عبد الرحمن "عموري" الذي غاب عن اللقاء بسبب الإصابة.
ورغم غياب عموري وإخفاق جيان - هداف دوري الأبطال الموسم الماضي برصيد 12 هدفاً - في التسجيل نجح العين في تشكيل خطورة كبيرة على مرمى الشباب وكان الأكثر استحواذاً على الكرة معظم فترات اللقاء وكان يستحق الخروج بأكثر من نقطة التعادل.
وقال مدرب العين: "الشباب احتفظ بعشرة لاعبين في الخط الخلفي وسعينا لفعل كل شيء لكننا افتقدنا اللمسة الأخيرة وعدم التوفيق لازم بعض لاعبي الفريق لنخرج بالتعادل في النهاية".
وأضاف: "هدفنا كان الفوز وحصد النقاط الثلاث، بدأنا المواجهة بصورة مثالية وضغطنا على مرمى المنافس حتى سنحت لنا فرصة التقدم عن طريق إبراهيم دياكيه وللأسف لم نستثمرها".
وتابع: "خلال الشوط الأول افتقدنا السيطرة ولم يظهر أسلوبنا المعروف على عكس الشوط الثاني الذي تحكمنا فيه بمجريات اللعب واستحوذنا بصورة جيدة لكننا افتقدنا اللمسات الأخيرة".
وأشاد داليتش بأداء الشباب وأكد أن تركيز العين سينصب على اللعب الأسبوع المقبل في ضيافة نفط طهران الإيراني الذي خسر 2-1 أمام باختاكور الأوزبكي أمس الثلاثاء في الجولة الأولى للمجموعة الثانية.
وقال مدرب الهلال السعودي السابق: "الشباب فريق قوي ومنظم ويتطلع إلى الظهور القوي آسيوياً على نحو أفضل من الدوري المحلي وسنعمل على تصويب أخطائنا ونتمنى الظهور بشكل أفضل في طهران".
