مشروع تخفيض رواتب اللاعبين والمدربين يصل إلى الدوري الإماراتي

يبدو أن أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد، وتأثيرها على الاقتصاد العالمي بشكل عام والرياضي بشكل خاص، ستصل قريبا إلى الدوري الإماراتي، بقرار من المزمع أن يصدر قريبا بتخفيض رواتب اللاعبين والمدربين بدوري الخليج العربي.

فيروس كورونا المستجد ضرب العديد من دول العالم منذ ظهوره لأول مرة في مدينة ووهان الصينية نهاية العام الماضي، وتسبب في توقف معظم الفعاليات الرياضية حول العالم، ومن بينها منافسات الدوري الإماراتي.

ووفقا لما ذكرته صحيفة "البيان" الإماراتية، يوم الاثنين، فإنه "يوجد مشروع قرار تحت الدراسة من اتحاد الكرة والأندية، وبالتشاور مع الهيئة العامة للرياضة والمجالس الرياضية يقضي بتخفيض 30% من رواتب لاعبي ومدربي الدوري الإماراتي، سيتم تطبيقه في أبريل، ويستمر في فترة تعليق النشاط".

وأوضحت الصحيفة: "القرار لن يكون بأثر رجعي ولن يطبق على شهر مارس الجاري الذي سيحصل فيه اللاعبون والمدربون على رواتبهم كاملة".

ونقلت الصحيفة عن مصدر مسؤول بأحد الأندية، لم تذكر اسمه: "تخفيض الرواتب مسألة (حياة أو موت) وإجراء لا بدّ منه من أجل مساعدة الأندية على الخروج من عنق الزجاجة، ومنحها فرصة إنعاش وضعيتها الاقتصادية"، مؤكداً أنه من الصعب مواصلة الأندية تسديد رواتب لاعبيها ومدربيها بشكل كامل، في ظل تعليق النشاط، ومع قدوم فصل الصيف الذي يستمر فيه توقف النشاط، ما يعني أنه بالإمكان أن نصل إلى فترة بين 5 و6 أشهر دون كرة.

وأضاف: "تخفيض الرواتب بنسبة 30% إجراء سليم يمنح الأندية فرصة البقاء".

وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أكد أحقية الأندية في اتخاذ هذه الإجراءات كخطوة أولى نحو إعادة كرة القدم إلى مسارها الطبيعي، ومساعدتها على تجاوز التداعيات الاقتصادية الكبيرة، التي خلفتها أزمة فيروس كورونا.

وكان الاتحاد الإماراتي لكرة القدم، أكد على استمرار العمل بقرار تعليق نشاط كرة القدم في جميع أنحاء البلاد، ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، حيث ذكر الاتحاد في بيان له، أن مجلس إدارته سيقيم الوضع بعد انتهاء المدة المحددة لإيقاف المسابقات، حيث كان قد قرر استمرار ذلك لمدة أربعة أسابيع.