بينها اختيار بطل.. 3 سيناريوهات لحسم مصير دوري الخليج العربي الإماراتي

كشفت صحيفة "البيان" الإماراتية عن سيناريوهات استكمال مسابقتي دوري الخليج العربي وكأس رئيس الدولة بعد قرار اتحاد الكرة ورابطة المحترفين، بتعليق نشاط اللعبة اعتبارا من الـ 15 من الشهرالجاري، ولمدة أربعة أسابيع، كإجراء احترازي، حفاظا على سلامة اللاعبين بسبب تفشي فيروس كورونا.

وقرر الاتحاد الإماراتي في الـ 15 من الشهر الجاري تعليق أنشطة اللعبة في البلاد لمدة أربعة أسابيع اعتبارا من يوم الأحد الماضي بسبب مخاوف من فيروس كورونا.

وقال الاتحاد الإماراتي في بيان "يأتي القرار في إطار حرص اتحاد كرة القدم على التقيد بالتعليمات التي تصدر عن الجهات المختصة بالدولة واتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية حفاظا على سلامة كل أفراد المجتمع. سيتم إجراء تقييم للوضع "بعد انقضاء الفترة الزمنية المحددة".

وطرحت الصحيفة ثلاثة سيناريوهات بشأن مستقبل مسابقات دوري الخليج العربي للمحترفين، ونهائي بطولة كأس رئيس الدولة، باعتبار أن هذه المسابقات تتمتع بالجماهيرية والاهتمام الكبير من عشاق اللعبة، وجاءت هذه السيناريوهات كما يأتي:

السيناريو الأول

استكمال منافسات الدوري بعد الانتصار على فيروس كورونا، ولكن هذا القرار يخضع لاعتبارات عديدة، وأغلبها خارج حدود اتحاد الكرة ورابطة المحترفين، كما أن استئناف الدوري بعد الشهر المحدد، يلزمه فترة إعداد وتجهيز فني للاعبين، على الأقل أسبوعان، لأن أغلب الفرق يتدرب لاعبوها بشكل فردي؛ ما يعني إقامة النشاط في شهري مايو/ أيار ويونيو/حزيران المقبلين.

كما ستتعرض الأندية لموقف صعب، من حيث انتهاء عقود مدربيها ولاعبيها المحترفين في مايو، فكيف سيكون الموقف من التجديد، هناك من يرفض التجديد لفترة شهرين وأكثر، ويطالب بتجديد سنوي؛ ما يضع الأندية في موقف صعب للغاية، وهذا السيناريو لا يحظى بقبول كبير ولكنه يصطدم بعقبات عديدة.

السيناريو الثاني

إلغاء مسابقة دوري الخليج العربي هذا الموسم، على أن يبقى الوضع على ما هو عليه، من حيث عدد الفرق المشاركة واسمها، والأمر ذاته بالنسبة لدوري الدرجة الأولى، على غرار تجربة سابقة، أثناء حرب الخليج الثانية، وهذا السيناريو ضعيف، ويكبد الأندية خسائر مالية كبيرة، على ضوء ما تم صرفه خلال الموسم الحالي.

السيناريو الثالث

ويتمثل هذا السيناريو في الاكتفاء بما تم من منافسات خلال الموسم الكروي حتى الآن، وإعلان انتهاء المسابقة بفوز شباب الأهلي ببطولة الدوري، خاصة أن موقفه يتناسب مع تعليمات الاتحاد الدولي (الفيفا) خلال الأيام الماضية، في شأن إلغاء الدوريات على مستوى العالم.

وفيما يتعلق بالهبوط والصعود فثمة اقتراحان: اعتماد هبوط حتا والفجيرة، آخر فريقين في الجدول، أو الأخذ بمبدأ الفيفا واتباع نظام فارق النقاط، فيمكن إقامة دورة رباعية بداية الموسم المقبل، بين آخر أربعة أندية في الترتيب، ويبقي المتصدران في الدورة بدوري الخليج العربي، ويهبط متذيلا الترتيب، والبعض يقترح مشاركة أول وثاني الدرجة الأولى، لإقامة دورة رباعية مع آخر فريقين في الجدول.

أما نهائي كأس رئيس الدولة، المقرر أن يقام بين العين والظفرة، فيمكن تأجيل إقامته بداية الموسم المقبل، في ظل هذه الظروف، أو إقامته في مايو/أيار في حال انتهاء الأزمة خاصة وأنها مباراة واحدة.