رئيس نادي الفجيرة الإماراتي يكشف أسباب رحيل مارادونا عن قيادة الفريق (فيديو)
كشف ناصر اليماحي، رئيس نادي الفجيرة الإماراتي، كواليس قرار رحيل الأرجنتيني دييعو أرماندو مارادونا عن قيادة الفريق، مشددًا أن الأمر كان متفقًا عليه من قبل.
ورحل مارادونا عن منصبه كمدرب لنادي الفجيرة بعد فشل فريقه في التأهل إلى الدرجة الأولى.. وجاء ذلك بعد تعادل الفجيرة مع منافسه خورفكان بهدف لكل منهما، يوم الجمعة.
وكان الأرجنتيني البالغ من العمر 57 عامًا بدأ تدريب الفجيرة في مايو/أيار 2017.
ومن المقرر أن يخوض الفجيرة مواجهة فاصلة مع حتا، متذيل ترتيب دوري الخليج العربي، من أجل المنافسة على بطاقة الصعود.
وقال اليماحي، في تصريحات لقناة "أبوظبي الرياضية"، مساء السبت: "كان هناك اتفاق مع مارادونا أن تكون مباراة خورفكان هي الأخيرة له مع الفريق، الأمر لا يتعلق بوجود مدرب آخر لقيادة الفريق في الملحق، لأن هدفنا كان الصعود للدوري الممتاز بالطريق المباشر".
وأضاف: "كل المعطيات كانت تقول إننا نستطيع تحصيل نقاط كثيرة من أجل الصعود مباشرة لدوري الخليج العربي، لم نصدر الضغوط للاعبين، فهم يعلمون أن نقاط المباراة الثلاث هي فرصتهم من أجل الصعود، وهم معتادون على ذلك، ولكن ظروف المباراة ضد خورفكان لم تسمح لنا بذلك".
وتابع: "لا أقول إن خطأ الحارس تسبب في إقالة مارادونا، كان هناك اتفاق مسبق على هذا الأمر، هو عنده ارتباطات تخص كأس العالم، ورأينا أننا نريد في المرحلة المقبلة إخراج اللاعبين من الحالة السيئة؛ بسبب الهزيمة الأخيرة، ويجب أن تكون هناك وقفة".
وأتم: "اللاعبون على علم بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم وهدفهم إسعاد جماهير الفجيرة والصعود لدوري الخليج العربي الموسم المقبل".
هذه المرة الثانية التي يخفق فيها مارادونا خلال مسيرته كمدرب في الإمارات، إذ درب من قبل نادي الوصل لمدة عام.
كما تولى مارادونا تدريب منتخب الأرجنتين في الفترة بين عامي 2008 و2010، ثم أقيل بعد خسارة ثقيلة بأربعة أهداف نظيفة أمام ألمانيا في ربع نهائي مونديال جنوب أفريقيا.
وينظر إلى مارادونا على أنه من أفضل لاعبي كرة القدم في التاريخ. كما قاد منتخب بلده للفوز بكأس العالم عام 1986، لكنه لم يحقق خلال مشواره في التدريب نجاحًا يذكر.
