وسبق أن قال عبدالعزيز العطية، مقدم برنامج الديربي، الذي يذاع على قناة atv الكويتية، إنه بعد الرجوع إلى إدارة الفندق الذي أقامت فيه بعثة منتخب الإمارات بالكويت، أكدت أنه لم يتم تزويد أي طرف في الإمارات بتسجيلات الفيديوهات الخاصة بتحركات لاعبي المنتخب الإماراتي ليلة مباراة الإمارات وعمان في نهائي كأس الخليج 23.
كان الإعلامي الإماراتي يعقوب السعدي قد اتهم لاعبينَ في منتخب الإمارات لم يسمهم، بالخروج من المعسكر لقضاء سهرة ماجنة خارج الفندق.
وقالت لجنة تقصي الحقائق التي شكلها اتحاد الكرة لفحص الأمر ـ في تقرير سابق ـ إنها تأكدت من عدم خروج أي لاعب من المعسكر، بناء على تسجيلات كاميرات الفندق الذي أقام فيه المنتخب الإماراتي.
وأكد العطية أن إدارة الفندق الذي أقام فيه منتخب الإمارات، نفت تمامًا تسريب أي فيديو لجهات إماراتية، وكذلك وزارة الداخلية.
وشدد العطية على أنه يحظر نشر الفيديوهات الخاصة بكاميرات الفندق وفقًا للقانون الكويتي، إلا بموافقة كتابية من جهة التحقيق المختصة أو أمر محكمة.
وشدد مقدم برنامج الديربي على أن كلامه ليس دفاعًا عن الإعلامي يعقوب السعودي، مشيرًا إلى أن الأمر لإظهار الحقيقة.
ووضعت تصريحات مقدم برنامج الديربي مصداقية لجنة تقصي الحقائق، التي شكلها اتحاد الكرة الإماراتي، على المحك، قبل أن يصدر تقرير جديد اليوم.
كان عمر عبدالرحمن عموري الذي أهدر ركلتي جزاء خلال نهائي كأس الخليج، قد أكد في تصريحات لصحيفة الرؤية أنه سيقاضي كلّ من وجه له اتهامات حول الأمر.
وغرد الإعلامي يعقوب السعدي في السادس من يناير الجاري:”حين يكون لدينا لاعبون غير مسؤولين، وغير مدركين قيمة الشعار والعلم الذي يحملونه على صدورهم، ويقضون ليلة المباراة النهائية في سهرات خارجية ماجنة، تكون النتيجة ما رأيناه …وهنا يجب التحقيق لنعرف سبب ما حدث
“كل هذه الجماهير التى تجمعت من كل الإمارات، وشجعت بكل تفانٍ وإخلاص، وكل هذا الاهتمام الرسمي الذي حصل عليه المنتخب واللاعبون، ضرب به لاعبون شهيرون عرض الحائط، واستمتعوا بسهرة حلوة حتى الصباح ..فكان الجزاء، وضاعت ضربات الجزاء وعادت الجماهير حزينة …خسارة على النجوم
“يجب فورًا معرفة أين سهر بعض لاعبينا ليلة المباراة النهائية بالكويت، وماذا كانوا يفعلون استعدادًا للنهائي …لا تبحثوا عن أسباب أخرى لخسارة درامية لبطولة كانت في يدنا، أضاعها لاعبون ليست لديهم ذرة إحساس”.
“النجومية قبل كل شيء التزام خلق وسلوك، وحين يتجرد لاعب أو اثنان من فهم وإدراك معاني وقيم مسؤولية اللون والشعار والجمهور، فلتذهب النجومية إلى الجحيم، فدمعة طفلة، رأيتها على باب الإستاد بكل تاريخ أي لاعب، مهما كان، فلابد من التحقيق في ما وراء ضياع ضربات الجزاء”.
وشكّل الاتحاد الإماراتي لجنة تقصي حقائق، خلصت إلى براءة اللاعبين وفقًا لفيديو الفندق، قبل أن يخرج الإعلامي الكويتي عبدالعزيز العطية، ويؤكد قيام إدارة الفندق الذي أقامت فيه بعثة الإمارات، بتسريب أي فيديو لجهة تحقيق.