رئيس الاتحاد الإماراتي يكشف هدف المشاركة في خليجي 23

رفض مروان بن غليطة، رئيس مجلس إدارة الاتحاد الإماراتي لكرة القدم، الحديث عن وجود منتخبات قوية وأخرى ضعيفة في بطولة كأس الخليج (خليجي 23)، التي تنطلق منافساتها، غدًا الجمعة، مؤكدًا تقارب حظوظ وإمكانيات جميع المنتخبات المشاركة، وكذلك صعوبة التكهن بشأن اللقب قبل انطلاق البطولة.

وقال بن غليطة، في تصريحات للصحفيين، اليوم الخميس: "لا يوجد منتخب قوي وآخر ضعيف، أو مجموعة أقوى من الأخرى، فكل المنتخبات متساوية الحظوظ والإمكانيات تقريبًا".

وأضاف أن البطولة تحظى بأهمية خاصة لدى كل منتخبات المنطقة، وأن كل فريق سيسعى بقوة من أجل إحراز اللقب، مشيرًا إلى أنه تحدث مع الإيطالي زاكيروني، المدير الفني للمنتخب الإماراتي، عن أهمية البطولة وقوة المنافسة فيها.

وتابع بن غليطة: "وضعنا زاكيروني في التصور الخاص بالبطولة، فهو مدرب كبير وقدير وله خبرات هائلة، لكنه جديد على بطولات كأس الخليج ولا يمتلك خبرة التعامل معها بعد، لكنني واثق من قدرته على تحقيق ما نهدف إليه من البطولة".

وأكد بن غليطة أيضًا على أهمية البطولة الخليجية في مشوار الاستعداد لبطولة كأس آسيا 2019 المقررة في الإمارات، خاصة في ظل تواجد لاعبين كبار وآخرين شبان في صفوف المنتخب، والحاجة إلى الوصول لأفضل توليفة من اللاعبين قبل البطولة الآسيوية.

وأوضح: "كل المنتخبات في البطولة الخليجية تأهلت لكأس آسيا 2019 بالإمارات، وبالتأكيد، فإن هدف الجميع هو استغلال البطولة كمحطة أساسية ورئيسية للتجهيز لكأس آسيا، وذلك هو هدف رئيسي بالنسبة لنا أيضًا".

وذكر أن المشاركة في البطولة المقبلة تأتي أيضًا في ظل حرص الإمارات على "دعم الأشقاء في الكويت والاحتفال معهم بقرار عودة الكرة الكويتية مرة أخرى بعد عامين من الإيقاف. نبارك لشعب الكويت رفع الإيقاف عن الكرة الكويتية، وقبل فترة كنا نسعى لذلك واليوم بات الأمر حقيقة بالفعل على أرض الواقع. نشكر كل من ساهم في ذلك، كما نشكر الأشقاء في الكويت على حسن الاستقبال والاستضافة منذ اليوم الأول لوصولنا."

وعن الترشيحات للفوز بلقب هذه النسخة، قال بن غليطة: إن الوقت لا يزال مبكرًا على التكهنات، وأوضح: "مسألة الترشيح للقب هي سابقة لأوانها، فكل هدفنا هو المنافسة بالبطولة، ومشاركة الكويت فرحتها".