ماذا ينتظر منتخب المغرب في موقعة توغو بكأس الأمم الأفريقية؟
ماذا ينتظر منتخب المغرب في موقعة توغو بكأس الأمم الأفريقية؟ماذا ينتظر منتخب المغرب في موقعة توغو بكأس الأمم الأفريقية؟

ماذا ينتظر منتخب المغرب في موقعة توغو بكأس الأمم الأفريقية؟

يخوض منتخب المغرب اختباراً صعباً، أمام نظيره توجو ، مساء الجمعة، في الجولة الثانية للمجموعة الثالثة، ببطولة كأس الأمم الإفريقية، التي تستضيفها الغابون.

ويسعى منتخب المغرب لتحقيق الفوز، بعد أن تعثَّر وخسر أمام الكونغو، في لقاء الجولة الأولى بهدف نظيف، وهو ما يزيد من صعوبة مباراة توغو، باعتبارها نقطة فاصلة، والهزيمة تعني توديع البطولة بالنسبة لأسود الأطلس.

وترصد "إرم نيوز" في التقرير التالي، ماذا ينتظر منتخب المغرب في موقعة توغو؟.

رونار والفرصة الأخيرة

يدرك الفرنسي هيرفي رونار، المدير الفني لمنتخب المغرب، أن لقاء توغو، هو الفرصة الأخيرة بالنسبة للمنتخب بالبطولة الإفريقية، فالهزيمة -كما سبق وأشرنا- تعني العودة من الغابون.

ويسعى رينار لتحقيق الفوز، في ظل الضغوط التي يواجهها المدرب الفرنسي، والانتقادات الحادة من جانب الجماهير المغربية، وبعض المدربين هناك، الذين طالبوا برحيله، حال فشله في التأهل لربع نهائي كأس الأمم.

وخرج رونار بتصريحات مثيرة للجدل، عقب الخسارة أمام الكونغو، مؤكداً أن المنتخب المغربي يعيش على ذكريات الماضي، ليبرر هزيمة الأسود المباغتة في بداية مشوار الأمم، وأكد المدرب الفرنسي، أن الفريق عليه التحلي بالقوة والروح القتالية، من أجل تحقيق الفوز على توغو وكوت ديفوار.

غيابات وغضب

يدرك منتخب المغرب جيداً، أنه بحاجة إلى تصحيح المسار في مباراة توغو، وتحقيق الفوز ولا شيء سواه، لتجنب الخروج المبكر من البطولة القارية.

وتسود حالة من الغضب بين لاعبي المنتخب المغربي، بسبب الانتقادات الشرسة، التي توجهها بعض وسائل الإعلام لأسود الأطلس، وهو ما أكده مصطفى حجي، المدرب المساعد للمنتخب المغربي، في حديث إذاعي، مشيرًا إلى أن المهدي بنعطية نجم يوفنتوس الإيطالي، كان غاضباً بشدة من أحاديث البعض والاستهتار بالنجوم، والحكم على المنتخب بالفشل منذ الوهلة الأولى.

ويعاني منتخب المغرب من أزمة حادة، بسبب غيابات نجومه، وعلى رأسهم لاعب الوسط سفيان بوفال، وزميله يونس بلهندة، إضافة إلى الجناحين أسامة طنان ونور الدين أمرابط بسبب الإصابة.

أسلحة بارزة

رغم كل هذه الغيابات، إلا أن منتخب المغرب يملك بعض الأسلحة البارزة من أجل تحقيق الفوز على توغو في بطولة الأمم، ويأتي اعتماد رينار على طريقة الثلاثة مدافعين، لتمنحه الفرصة لمشاركة العديد من اللاعبين أصحاب السرعات والقدرات البدنية العالية.

ويبقى المهدي بنعطية العمود الفقري للخط الخلفي لدفاعات منتخب المغرب، بينما يراهن أسود الأطلسي، على قدرات النجم القدير، مبارك بوصوفة، صانع ألعاب فريق الجزيرة الإماراتي، والذي يعتمد على خبراته الطويلة، وتمريراته الدقيقة، ليصبح العقل المفكر للفريق.

وربما يلجأ منتخب المغرب إلى خبرة المهاجم يوسف العربي، منذ البداية، في لقاء توغو لهز الشباك مبكراً، بعدما صام عن التهديف، بالاعتماد على عزيز بوهدوز وعمر القادوري.

وقال المحلل المغربي الشهير، محمد سهيل، في تصريحات خاصة لـ"إرم نيوز" إن المنتخب المغربي بحاجة لتكثيف قدراته الهجومية، والاستفادة من وجود بعض السرعات، وربما إجراء تغييرات، بمشاركة فيصل فجر السريع، ويوسف العربي منذ البداية.

وأضاف أن المنتخب المغربي لديه الأسلحة التي تمنحه الفوز، ويحتاج فقط للتسجيل مبكراً في المباراة لتحقيق الفوز.

إديبايور وخبرة لوروا

يعتمد منتخب توغو على خبرة مديره الفني الفرنسي كلود لوروا، الذي يملك تاريخاً طويلاً في القارة الإفريقية، وسبق له إدارة العديد من المنتخبات.

وأكد رونار أن لوروا صديق شخصي بالنسبة له، ويعد من أهم المراجع، موضحاً أن مواجهته ستزيد من صعوبة المهمة بالنسبة لمنتخب المغرب.

ويعتمد منتخب توغو على خبرات النجم المخضرم، إيمانويل إديبايور، الذي تمسّك بالمشاركة في البطولة القارية، والذي يراهن بقوة على إجادته ضربات الرأس، وكونه محطة هجومية مميزة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com