الاتحاد الجزائري: سنتخذ الإجراءات اللازمة ضد المعتدي على هشام بوداوي (فيديو)

أصدر الاتحاد الجزائري لكرة القدم بيانًا يستنكر فيه اعتداء أحد المراسلين المحليين لفظيًا على هشام بوداوي لاعب المنتخب الأول ونادي "نيس" الفرنسي، عقب نهاية مباراة الجزائر والكونغو الديمقراطية الودية، أمس الخميس.

وأصدر الاتحاد الجزائري بيانًا قال فيه: "بدعوى أنه لا يريد أن يخضع لحوار صحفي مع أحد المراسلين في المنطقة المختلطة، بالأمس في نهاية المباراة الودية بين المنتخب الوطني والكونغو الديمقراطية، تعرض هشام بوداوي للاعتداء اللفظي من قبل صحفي".

وأضاف:"الاعتداء أثار غضب وتضامن جميع اللاعبين في المنتخب وكذلك الكثير من الحضور".

وأوضح أن "هذا الموقف لا يمكن تجاوزه من قبل الاتحاد الجزائري، الذي سيتخذ التدابير اللازمة ضد أي شخص مذنب بهذا التجاوز".

وشدد: "يجدر بنا أن نتذكر مبدأ أنه في منطقة ما بعد المباراة المختلطة، يتعين على لاعبي الفريقين المرور عبر هذه المساحة، لكنهم غير ملزمين بإجراء مقابلات إذا كانوا لا يرغبون القيام بذلك".

وتعرض بوداوي لاعب نيس الفرنسي للاعتداء اللفظي أثناء مروره بالمنطقة المختلطة التي كانت تعج بالصحفيين الذين كانوا ينتظرون مرور اللاعبين لأخذ تصريحاتهم بعد المباراة، من جانب أحد الصحفيين، بعدما رفض اللاعب الإدلاء بأي تصريحات إعلامية، عقب نهاية مباراة محاربي الصحراء والكونغو الديمقراطية، والتي انتهت بالتعادل 1-1.

وتسببت هذه الواقعة في غضب لاعبي المنتخب، واستياء واسع لدى الجماهير الجزائرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكذلك وسائل الإعلام، حيث طالبت بضرورة التصدي لمثل هذه التصرفات المسيئة، ومعاقبة كل من يتعرض للمنتخب ولاعبيه، كما أبدت تضامنها المطلق مع اللاعب الشاب.

ويعتبر بوداوي أحد أبرز المواهب الشابة في الجزائر، ويراهن عليه المدرب جمال بلماضي للمساهمة في قيادة "الخضر" نحو التأهل إلى مونديال قطر عام 2022.

وحسم التعادل، أمس الخميس، مباراة المنتخب الجزائري ونظيره الكونغو الديمقراطي بهدف لكل منهما وديًا، التي جرت في العاصمة الجزائر.

ويستعد بطل إفريقيا لخوض تصفيات أمم إفريقيا شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل بمواجهة زامبيا في افتتاح مباريات المجموعة الثامنة، التي تضم أيضًا منتخبي زيمبابوي وبوتسوانا.