أزمة كبيرة بين رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم ووزيرة الرياضة بسبب الخروج من كأس العالم
أزمة كبيرة بين رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم ووزيرة الرياضة بسبب الخروج من كأس العالمأزمة كبيرة بين رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم ووزيرة الرياضة بسبب الخروج من كأس العالم

أزمة كبيرة بين رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم ووزيرة الرياضة بسبب الخروج من كأس العالم

كشفت صحيفة "الصريح" التونسية، واسعة الانتشار، عن وجود أزمة كبيرة بين وزيرة الرياضة ماجدولين الشارني، ورئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم، وديع الجريء، وصراع بين من سيطيح بالآخر من منصبه أولًا، بعد الخروج القاسي للمنتخب من كأس العالم والهزيمة المذلة أمام بلجيكا.

ونشرت الصحيفة خبرًا مقتضبًا أكدت فيه أن "وديع الجريء سيفضح وزيرة الرياضة قبل أن تضحي به"، في حركة استباقية لحماية منصبه وعكس الهجوم على الوزيرة.

وأضافت الصحيفة، أن الجريء قد عبر عن استعداده لحضور جلسة مساءلة وزيرة شؤون الشباب والرياضة بالبرلمان، على خلفية المشاركة المخجلة للمنتخب في نهائيات كأس العالم، وفشله في بلوغ الدور الثاني من المسابقة.

وأفاد الخبر أن "مصدرًا خاصًا" أكد له أن الوزيرة تخطط للإطاحة بالجريء وتحميله المسؤولية كاملة في إخفاق المنتخب التونسي في المونديال، حيث إن إخماد نار الغضب الشعبي يستوجب كبش فداء، بحسب ما يراه مراقبون.

ونشرت "الصريح" ذاتها نهاية الشهر الماضي خبرًا عن توقيع 62 نائبًا ينتمون إلى مختلف الكتل بالبرلمان على عريضة لطلب مساءلة وزيرة الرياضة ماجدولين الشارني، حول ما اسمته بـ"مهزلة المنتخب الوطني في مونديال روسيا"، علمًا أنها قد أشارت إلى طلب المساءلة في وقت سابق.

وقال طارق ذياب، وزير الرياضة الأسبق وأسطورة المنتخب التونسي ومحلل قنوات "بي إن سبورتس" لوكالة الأنباء الالمانية (د.ب.ا) أمس الثلاثاء، إنه "من الضروري رحيل مجلس الإدارة برئاسة الجريء ومعهم نبيل معلول لإنقاذ المنتخب والكرة التونسية".

من جهة أخرى، نشرت "الصريح" أيضًا أن وديع الجريء اشتكى ذياب إلى عديد الجهات، ومن بينها رئيس حركة النهضة راشد العنوشي بحكم انتمائه لحركة النهضة، بعد ما اسماه بالحملة "المنظمة"، على حد تعبيره.

ويواجه الجريء انتقادات متواصلة بخصوص شبهات فساد في تعيينات الحكام وتسيير الاتحاد التونسي لكرة القدم، حيث رفعت خلال الموسمين الماضيين مطالب متواصلة بإقالته من قبل جماهير كرة القدم.

ولم تسلم مجدولين الشارني كذلك من الانتقادات، حيث يرى متابعون أنها استغلت اغتيال أخيها سقراط الشارني من قبل إرهابيين لتقلد منصبها كوزيرة دون أن تكون لها أي خبرة أو دراية بالمشهد الرياضي.

ويرجع المتابعون أن الشارني قد حصلت على منصبها كترضية سياسية، وأنها لا تستحق التواجد على رأس الوزارة، حيث تثبت تصريحاتها "المضحكة"، بحسب تعبيرهم، وجهلها بكرة القدم والمجال الرياضي بصفة عامة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com