كأس العالم 2018 يفتح باب الاحتراف أمام اللاعبين العرب
كأس العالم 2018 يفتح باب الاحتراف أمام اللاعبين العربكأس العالم 2018 يفتح باب الاحتراف أمام اللاعبين العرب

كأس العالم 2018 يفتح باب الاحتراف أمام اللاعبين العرب

انتهت مسيرة المنتخبات العربية الأربعة وهي مصر والمغرب والسعودية وتونس، في الدور الأول من كأس العالم روسيا 2018، بعدما فشلت في تحقيق إنجاز يوازي إنجاز المغرب في 1986، والسعودية في 1994، والجزائر في 2014، وهي المنتخبات العربية التي تمكنت من تجاوز دوري المجموعات وسقطت في دور 16.

ويعتبر كأس العالم فرصة للاعبين لتسويق أنفسهم بشكل جيد، في ظل إرسال الفرق الأوروبية لعدة كشافين يراقبون المنافسات، ويقترحون أسماء على الفرق نتيجة تألقهم بشكل لافت في النهائيات.

وتألق في البطولة عدة لاعبين عرب، تمكنوا من لفت انتباه المراقبين، وبعضهم تلقى عروضًا فعلية للعب لفرق أوروبية، وقد حصد 4 لاعبين عرب جائزة نجم المباراة وهم المصري الحارس محمد الشناوي، في مباراة أوروغواي ومصر، ومحمد صلاح أمام السعودية، والمغربي أمين حارث خلال لقاء إيران، والتونسي فخر الدين بن يوسف أمام بنما.

ونستعرض اللاعبين الذين تألقوا في البطولة حسب كل منتخب:

المنتخب المغربي
كان أفضل منتخب عربي في كأس العالم، وقدّم مستوى مميزًا دفع الكثير من المراقبين، إلى اعتباره أفضل منتخب خرج من دوري المجموعات، وكان يستحق التألق على ما قدّمه من مستوى أمام إيران والبرتغال وإسبانيا، لكن الحظ لم يحالفه ألبتة.

وتألق أغلب لاعبي المنتخب المغربي، لكن بعضهم كانت فرصته أكبر في تلقي عروض تغيير وضعه في فريقه الحالي.

وتلقى الحارس منير المحمدي الحارس الثاني لنومانسيا، عروضًا من فرق إسبانية في دوري الدرجة الأولى والثانية، ومن المحتمل بشكل كبير أن يغيّر فريقه في الأيام القادمة.

كما تلقى أشرف حكيمي مدافع ريال مدريد عرضًا للعب في بروسيا دورتموند، ويوسف النصيري عروضًا من أندية إسبانية في الدرجة الأولى، بعد نزول فريقه مالاغا إلى دوري الدرجة الثانية.

وكان كأس العالم فرصة جيدة لعدة لاعبين كانوا يعانون في فرقهم، كمروان دا كوستا الذي قد يرحل عن فريقه الحالي إسطنبول باشاك شهير، كما سيعود نبيل درار نحو أولمبيك مارسيليا، ويبقى مستقبل القائد المهدي بنعطية أقرب إلى الخروج من يوفنتوس نحو فريق أوروبي كبير.

وفي المقابل تعززت قيمة عدة لاعبين في فرقهم كالمدافع رومان سايس الذي يلعب لويلفرهامبتون وأمين حارث لاعب شالكة الألماني.

ويبقى مصير نورالدين إمرابط محل شكوك حول بقائه في ليغانيس، بعد مستواه المميز في المونديال، بينما سيكون كأس العالم بوابة أيوب الكعبي نحو دوري أوروبي.

المنتخب المصري
علق العديد من المراقبين آمالًا كبيرة على المنتخب المصري، لكنه خيّب الظن ولم يقدم مستوى مميزًا، وأدى ثمن عدم جاهزية نجمه الكبير محمد صلاح الذي شارك في البطولة مصابًا.

ورغم تذيله المجموعة لكن عدة لاعبين في المنتخب المصري قدّموا مستوى مميزًا كالحارس محمد الشناوي، الذي سيكون مستقبل الحراسة في الأهلي المصري والمنتخب المصري.

وأقنع المدافع أحمد حجازي بمستواه، وهو ما دفع فرقًا في الدوري الإنجليزي الممتاز إلى الدخول على الخط، لخطفه من فريقه الذي هبط إلى الدوري الدرجة الأولى ويست بروميتش ألبيون.

بدوره قدّم النجم محمود حسن تريزيغيه مستوى جيدًا، وتشير عدة تقارير إلى رغبة فرق تركية كبرى كغالاتا سراي، في ضمه من فريقه الحالي قاسم باشا.

المنتخب التونسي
احتل المنتخب التونسي المركز الثالث في المجموعة، وحقق الفوز العربي الوحيد على منتخب غير عربي، وجاء على حساب بنما، لكنه خيب الآمال المعقودة عليه، خاصة بعد الخسارة الثقيلة أمام بلجيكا بنتيجة 5/2.

ويبقى وهبي الخرزي قائد الفريق ونجمه الأبرز من حيث المستوى، وقد يعود نجم فريق رين الفرنسي إلى الواجهة، ويرحل نحو إنجلترا بعد تجربة سابقة فاشلة، أو ينتقل نحو فريق فرنسي أقوى.

كما تألق فخر الدين بن يوسف لاعب الاتفاق السعودي، في اللقاء الأخير أمام بنما، لكن مستقبله يبقى مرتبطًا بفريقه السعودي.

المنتخب السعودي
بعد هزيمة قاسية أمام روسيا استعاد المنتخب السعودي توازنه، وخسر بصعوبة أمام الأوروغواي، قبل أن يفوز على مصر ويحتل المركز الثالث في مجموعته.

ورغم الهزيمة 5/0 أمام روسيا، لكن في مجموع لقاءاته قدّم لاعبوه مستوى مميزًا يستحق الإشادة، رغم قلة خبرتهم في المنافسات الكبرى.

ويبقى سالم الدوسري نجم خط الوسط الأبرز لدرجة أن الشائعات ربطته بفريق ليفربول، كما كان محط إشادة كبيرة من أنصار فريقه السابق فياريال، الذي عبر عدد من محبيه عن رغبتهم في بقائه في الفريق لموسم آخر.

لم يكن سالم الدوسري وحده المتألق في صفوف المنتخب السعودي، فسلمان الفرج وعبدالله عطيف أيضًا قدّما بدورهما مستوى مميزًا في اللقاء الأخير أمام مصر.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com