مباراة تونس ضد إنجلترا.. "نسور قرطاج" تحلم بالانقضاض على "الأسود الثلاثة"

تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة، غدًا الإثنين، صوب ملعب "فولغوغراد أرينا"؛ لمتابعة المواجهة الأولى لتونس في المجموعة السابعة لبطولة كأس العالم لكرة القدم أمام إنجلترا.

وتسعى "نسور قرطاج" في ظهورها الخامس في بطولات كأس العالم لتحقيق إنجاز كبير في صدامهم الأول أمام إنجلترا، أحد المرشحين للقب، ومحاولة اقتناص الفوز والمرور من أمام منتخب "الأسود الثلاثة".

ويعقد العرب آمالًا كبيرة على تونس؛ بعد الخسارة الثلاثية للسعودية ومصر والمغرب في الجولة الأولى بمجموعاتهم، فقد كانت رحلة تأهل "النسور" مميزة في التصفيات الأفريقية، بدأها ضيفًا على موريتانيا بالمرحلة الأولى، وتغلب عليه بهدفين لهدف، وجدد فوزه بنفس النتيجة في الإياب، ليبلغ المرحلة النهائية من التصفيات.

ولعب ضمن المجموعة الأولى للمرحلة النهائية من التصفيات الأفريقية بجانب الكونغو الديمقراطية وليبيا وغينيا، وتصدرت تونس المجموعة برصيد 14 نقطة من 4 انتصارات وتعادلين دون أية هزائم، وأحرز 10 أهداف وتلقى 4.

ويمتلك نبيل معلول، المدير الفني لتونس، خبرة كبيرة في عالم التدريب، كما يضم ضمن صفوفه مجموعة من اللاعبين المميزين أبرزهم: نعيم السليتي وكريم العريبي وفخر الدين بن يوسف والفرجاني ساسي.

على الجانب الآخر، يدخل منتخب إنجلترا المباراة بأحلام كبيرة، وآمال أكبر بمواصلة المشوار والوصول للقب غائب منذ سنوات، خاصة وأنه يمتلك جيلًا مميزًا للغاية، وستكون هذه هي المشاركة الخامسة عشر في المونديال.

وتمكن منتخب إنجلترا من التأهل للعرس العالمي، بعد أن أنهى التصفيات بشكل جيد بتحقيقه لـ 8 انتصارات وتعادلين دون أي هزيمة، ليتأهل من المركز الأول ومبكرًا، وتصدر منتخب الأسود الثلاثة قائمة المجموعة السادسة للتصفيات في قارة أوروبا برصيد 26 نقطة، وأحرز 18 هدفًا وتلقى 3 أهداف فقط.

ويمتلك غاريث ساوثغيت، المدير الفني، مجموعة من اللاعبين المميزين، أبرزهم: هاري كين وإيريك داير وفيل جونز وغاري كاهيل وجيمي فاردي وغيرهم من النجوم.

وستكون مواجهة الغد هي الثانية بين المنتخبين في المونديال، حيث سبق لهما أن لعبا مع بعضهما في كأس العالم عام 1998، وفاز الإنجليز وقتها بهدفين دون رد سجلهما آلان شيرار وبول سكولز.