لماذا اختار مدرب المغرب مواجهة منتخبات لا تلعب في كأس العالم؟
لماذا اختار مدرب المغرب مواجهة منتخبات لا تلعب في كأس العالم؟لماذا اختار مدرب المغرب مواجهة منتخبات لا تلعب في كأس العالم؟

لماذا اختار مدرب المغرب مواجهة منتخبات لا تلعب في كأس العالم؟

بدأ المنتخب المغربي استعداداته لكأس العالم روسيا 2018 بمدينة كرانس مونتانا بسويسرا وهي المرحلة الثانية التي برمجها المدرب الفرنسي هيرفي رونار بعد الأولى التي كانت بمدينة الرباط وركز خلالها على التجهيز البدني للاعبيه.

برمج المدرب الفرنسي حصتين ركز خلال الأولى على الجانب البدني والثانية على الجوانب الفنية وخطط للعب ويغيب عنها لاعب ريال مدريد أشرف حكيمي المنتظر وصوله خلال هذا الأسبوع بعد مشاركة فريقه احتفالات الفوز بدوري أبطال أوروبا.

ويواجه المنتخب المغربي وديا منتخبات أوكرانيا يوم الخميس القادم وسلوفاكيا يوم 4 حزيران / يونيو في سويسرا قبل أن يسافر لإستونيا لمواجهة منتخبها يوم 9 من الشهر القادم وبعدها السفر لروسيا لبداية مشوار النهائيات بمواجهة منتخب إيران في اللقاء الأول يوم 15 حزيران / يونيو القادم.

وفضل المدرب الفرنسي اختيار 3 منتخبات فشلت في التأهل لكأس العالم وتمتاز بالاندفاع البدني لعدة أسباب أبرزها:

التنافسية

المنتخبات التي لم تبلغ النهائيات تستعد للمنافسات القادمة في أوروبا وليس أمام لاعبيها ما يخسرونه كالخوف من الإصابة وهو ما يجعلها تلعب اللقاءات الودية بجدية أكبر ورغبة في تحقيق الفوز.

تجهيز لاعبيه بدنيًا

تعاني مجموعة من لاعبي المنتخب المغربي من نقص الجاهزية البدنية لكون بعضهم ليسوا أساسيين في فرقهم ولعبوا لقاءات أقل، وبعضهم رسمي كالحارس المحمدي وأشرف حكيمي ومروان دا كوستا ويونس بلهندة.

كما يحتاج عدة لاعبين للعمل البدني ليكونوا جاهزين للنهائيات كحمزة منديل وأمين حارث وعزيز بوهدوز.

وتبقى اللقاءات أمام منتخبات تتميز بالاندفاع البدني والندية مفيدة رغم كونها تهدد بمخاطر الإصابات.

تجريب خطط اللعب

يحتاج المنتخب المغربي في اللقاء الأول ليكون جاهزًا بدنيًا وقويًا في الالتحامات أمام لاعبي منتخب إيران واللقاءات الودية ستكون احتكاكًا مهمًا لهم ، كما يحتاج لمجهود بدني كبير أمام إسبانيا والبرتغال.

لكن الأهم بالنسبة للمدرب الفرنسي أن يكون لاعبوه أقوياء في الضغط على المنافس وافتكاك الكرة في وسط الميدان أمام منتخبي البرتغال وإسبانيا لمنعهما من صنع فرص للتسجيل.

وتبقى اللقاءات الثلاث فرصة أمام المدرب هيرفي رونار ليجرب خططه حسب المنتخبات الثلاثة المختلفة على صعيد اللعب الخططي ما بين القوة البدنية لمنتخب إيران والاستحواذ على الكرة والسيطرة على وسط الميدان لدى إسبانيا و اللعب المباشر لدى البرتغال التي تعتمد على نجمها الأول كريستيانو رونالدو.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com