قرعة دوري أبطال أفريقيا 2018.. مهمة محفوفة بالمخاطر لهذه الأندية العربية

أجريت مراسم قرعة الدور التمهيدي ودور الـ32 ببطولة دوري أبطال أفريقيا، والتي أسفرت عن مواجهات قوية بالنسبة لبعض الفرق، كما أعفت 5 أندية من خوض منافسات الدور الأول، وهي: الوداد المغربي حامل اللقب، والأهلي المصري، والنجم الساحلي التونسي، ومازيمبي الكونغولي، وصن داونز الجنوب الأفريقي.

ويرصد "إرم نيوز" في التقرير الآتي، أبرز ملامح قرعة دوري الأبطال، وإمكانية تغير الخريطة بناء على هذه القرعة.. فإلى السطور القادمة:

مهمة سهلة

تبدو القرعة سهلة لبعض الأندية العربية وغير العربية، فالوداد المغربي حامل اللقب سيخوض لقاءً ليس صعبًا في دور الـ32 أمام وليامزفيل الإيفواري أو بطل الدوري المالي.

ولن يجد مولودية الجزائر صعوبة في عبور أوتوهو الكونغولي، كما أنه سينتظر إم إف إم النيجيري أو وصيف الدوري المالي، والأمر نفسه يتأتى للنجم الساحلي التونسي الذي ينتظر لقاء الفائز من مباراة بلاتو النيجيري مع إيدينج سبورت الكاميروني، والوضع نفسه ينطبق على صن داونز الجنوب الأفريقي أمام مواجهة الفائز من لقاء رايون سبور الرواندي أو ليديا البوروندي.

مواجهات محفوفة بالمخاطر

تبدو بعض الفرق في مهمة محفوفة بالمخاطر، وسط قرعة وضعتهم مع أندية بعضها متوسط ولكنه يتسم بالعناد والبعض الآخر فرق جيدة جداً.

ويبدو سان جورج الإثيوبي في الطريق لمواجهة لن تكون سهلة، أمام كمبالا سيتي الأوغندي، كما أن الأهلي المصري ينتظر مواجهة مع الفائز من لقاء مونانا الجابوني ورايل كاديوجو بطل كينيا؛ وفريق مونانا من الأندية الجيدة في القارة السمراء والتي تألقت أخيرًا، ولعب له من قبل ماليك إيفونا مهاجم الأهلي الأسبق.

وينتظر الهلال السوداني مواجهة قوية في طريق ليوبار الكونغولي، كما أن المريخ السوداني يبدو في طريق يانج أفريكانز التنزاني؛ وهي مواجهة قوية أيضًا.

ووضعت القرعة -أيضًا- أسيك ميموزا الإيفواري في طريق زيسكو الزامبي في طريق دور الـ32 بالبطولة، وهي مواجهة قوية بين فريقين لعبا في دور المجموعات قبل عامين.

ويبقى حظ الدفاع الجديدي المغربي عاثرًا بالوجود في طريق صعب أمام فيتا كلوب بطل الكونغو الديمقراطية.

فرص الوجوه الجديدة

يبدو فريق التحدي الليبي غير محظوظ بعدما وقع في طريق وفاق سطيف الجزائري، لتبقى فرصة الفريق الليبي صعبة.

ويبحث مصر المقاصة عن التقدم في البطولة، في ظل وجود فرصة للوصول لما هو أبعد من دور الـ32 بوقوعه مع الحرية الغيني، أو إيه أس فان بطل النيجر.

ويبدو الأمر نفسه ماثلًا أمام  فريق الوئام الموريتاني، الذي اصطدم بالترجي التونسي منذ البداية.