مباراة تونس وليبيا.. هل يطيح أبناء الدامجة بطموحات كتيبة معلول؟
مباراة تونس وليبيا.. هل يطيح أبناء الدامجة بطموحات كتيبة معلول؟مباراة تونس وليبيا.. هل يطيح أبناء الدامجة بطموحات كتيبة معلول؟

مباراة تونس وليبيا.. هل يطيح أبناء الدامجة بطموحات كتيبة معلول؟

يبحث منتخب تونس عن حصد نقطة واحدة فقط في مواجهته ضد ليبيا في الجولة الأخيرة للمجموعة الأولى بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018.

ويسعى منتخب تونس لتحقيق حلم التأهل للمونديال بعد غياب طويل دام 12 عامًا كاملة، ويأمل منتخب نسور قرطاج حصد الفوز أو التعادل للصعود.

ويخشى منتخب تونس بقيادة مديره الفني، نبيل معلول، انتفاضة منتخب ليبيا بقيادة مديره الفني جلال الدامجة، وهو ما ترصده "إرم نيوز" في التقرير التالي:

ضغوط الجماهير

يبدو عامل ضغوط الجماهير مؤثرًا بقوة على مباراة تونس وليبيا، فرغم أن المنتخب التونسي بحاجة إلى حصد نقطة واحدة فقط من مواجهته ضد ليبيا للتأهل رسميًا للمونديال، إلا أن ضغوط الجماهير قد تؤدي إلى عامل سلبي وسلاح معاكس ضد نسور قرطاج.

ومن المؤكد أن لاعبي تونس سيتأثرون بالضغط الشديد الملقى على عاتقهم في ظل الاشتياق الكبير لتحقيق حلم التأهل للمونديال بعد هذا الغياب وهو أمر يزيد الضغط على اللاعبين.

مهارات ليبية

يملك المنتخب الليبي عدة عناصر رائعة قدمت مستويات مبهرة مع فرقها في الفترة الأخيرة وبالتالي يبقى أبناء المدرب جلال الدامجة لقمة ليست سائغة لنسور قرطاج.

ويراهن المنتخب الليبي على موهبة نجمه الفنان مؤيد اللافي، وهو لاعب موهوب وسريع ومهاري ويملك فنيات رائعة ظهرت في مشواره مع فريقه أهلي طرابلس الليبي بدوري أبطال أفريقيا.

ويعد أيضًا حمدو المصري من اللاعبين الموهوبين في خط الوسط الذي يستطيع صناعة الفارق بجانب المعتصم المصراتي مع وجود ورقة بديلة مهمة وهو المهاجم أكرم الزوي.

وأكد المعلق الليبي الشهير حازم الكاديكي لـ"إرم نيوز"، أن منتخب ليبيا سيلعب وفقًا لقواعد اللعب النظيف وسيقدم مباراة قوية، موضحًا أن المنتخب الليبي يستطيع إحراج تونس لأنه سيلعب كرة جميلة هادئة بعيدة عن الضغوط.

وأوضح أن مرور نصف ساعة على تونس دون تسجيل هدف ستجعل الضغط يزداد على نسور قرطاج واستقبال أي هدف يربك حساباتهم.

غياب الدوافع

ربما يبقى عامل غياب الدوافع أمر لصالح منتخب تونس ولكن الحقيقة أن الأمر يبدو سلاحًا إضافيًا في يد ليبيا.

ويسعى منتخب ليبيا للتعبير عن قدراته دون أي ضغوط وتقديم مباراة قوية ليس أكثر، وهو الأمر الذي يجعل مهمة تونس أصعب، خاصة أن الضغوط كلها تنصب على المنتخب التونسي.

طموح الدامجة

يعتمد منتخب ليبيا على طموح مدربه جلال الدامجة الباحث عن تحقيق الفوز على حساب تونس للشهرة وإثبات قدراته وتحقيق فوز معنوي ليس أكثر.

وتولى الدامجة المهمة خلفًا للمدرب الإسباني المخضرم والقدير خافيير كليمنتي، الذي تأثرت تجربته بالحروب والأزمات السياسية حتى قرر الرحيل، وبالتالي يبحث الدامجة عن تطوير أداء منتخب ليبيا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com