هل تنجح ثورات المونديال العربي؟
هل تنجح ثورات المونديال العربي؟هل تنجح ثورات المونديال العربي؟

هل تنجح ثورات المونديال العربي؟

قد يشهد مونديال روسيا 2018 حدثا تاريخيا بكل المقاييس، حيث باتت 5 منتخبات عربية على أبواب التأهل دفعة واحدة للمرة الأولى في التاريخ، مع اقتراب المرحلة الأخيرة من التصفيات.

ورغم تباين فرص المنتخبات الأربعة التي لازالت تنافس، إلا أن ما قدمه العرب في تصفيات آسيا وأفريقيا حتى الآن كان بمثابة ثورة حقيقية لمنح مونديال روسيا صبغة عربية بامتياز.

وضمن العرب مقعدا واحدا حتى الآن في مونديال روسيا، بعدما حجز المنتخب السعودي تذكرته مع ختام مرحلة المجموعات بتصفيات آسيا.

وكان أكبر عدد لمنتخبات عربية تأهلت لمونديال واحد عام 1998، حيث شاركت 3 منتخبات هي السعودية والمغرب وتونس، وعام 1986 حيث شاركت منتخبات الجزائر والمغرب والعراق.

ويحتاج منتخب مصر الفوز الليلة على ستاد برج العرب من أجل حجز التذكرة الثانية للعرب في مونديال روسيا، والثالثة في تاريخه بعد غياب 28 عاما عن عزف النشيد الوطني المصري في ملاعب الحدث الكروي الكبير.

ويعتبر موقف منتخب مصر مميزا للغاية، فمنتخب الكونغو ليس الخصم الذي يمكنه إيقاف الحلم المصري بالنظر لفارق الإمكانات الفنية بين المنتخبين.

وفي أفريقيا أيضا، تتصدر تونس ترتيب المجموعة الأولى برصيد 13 نقطة وتتقدم بفارق ثلاث نقاط عن الكونغو الديمقراطية منافستها على بطاقة التأهل.

ويكفي تونس التعادل عندما تستضيف جارتها ليبيا في الجولة الأخيرة لحسم تأهلها إلى كأس العالم في روسيا الصيف المقبل بينما تستضيف الكونغو الديمقراطية غينيا.

وسبق لتونس التأهل إلى كأس العالم أربع مرات أعوام 1978 و1998 و2002 و2006 لكنها اخفقت في بلوغ نهائيات جنوب أفريقيا 2010 والبرازيل 2014.

ويمتلك المنتخب التونسي جيلا مميزا للغاية من اللاعبين، يجعل مهمته أمام الأشقاء الليبيين في متناول نسور قرطاج.

من جهته، انتزع المنتخب المغربي صدارة المجموعة الثالثة بالتصفيات الأفريقية بروسيا بتغلبه على ضيفه منتخب الغابون 3 / صفر خلال المباراة التي جمعتهما أمس السبت ضمن منافسات الجولة الخامسة من التصفيات.

ورفع المنتخب المغربي رصيده إلى تسع نقاط في صدارة الترتيب بفارق نقطة أمام كوت ديفوار، فيما توقف رصيد منتخب الغابون عند خمس نقاط في المركز الثالث بفارق نقطتين عن مالي صاحب المركز الأخير.

ويلتقي المنتخب المغربي مع مضيفه كوت ديفوار في الجولة الأخيرة من التصفيات حيث ستحدد هذه المباراة المتأهل للمونديال، فيما يلعب منتخب الغابون مع ضيفه مالي في مباراة تحصيل حاصل.

وعلى الرغم من تصدر المنتخب المغربي لمجموعته قبل الجولة الأخيرة من التصفيات، تبقى مهمته في خطف بطاقة المونديال محفوفة بالمخاطر في ظل قوة الخصم الإيفواري الذي يستضيف المباراة على أرضه وسط جماهير متحمسة للغاية.

وبشد الرحال إلى آسيا، نجد منتخب سوريا يصنع حدثا تاريخيا بالتأهل للملحق الآسيوي، حيث تعادل ذهابا في ماليزيا مع أستراليا بهدف لمثله، وسط أداء مميز للغاية من نسور قاسيون، وتبقى مباراة الإياب في سيدني صعبة على المنتخب السوري، إلا أن ما قدمه منذ بداية التصفيات لا يجعل تغلبهم على المضيف الأسترالي أمرا مستحيلا.

واخفق المنتخب الجزائري الذي قدم مونديالا رائعا في البرازيل، في التأهل من خلال مجموعته بالقارة الأفريقية، حيث صعد عنها منتخب نيجيريا، في ظل تراجع كبير لمستوى الخضر منذ انطلاق التصفيات.

وصلت المنتخبات العربية إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم لأول مرة العام 1934، ثم انقطعت المشاركة العربية حتى العام 1970. ومنذ العام 1978، شارك فريق عربي واحد على الأقل في كل دورة من النهائيات.

سجل منتخب تونس أول فوز للعرب العام 1978، وذلك عندما انتصر على المكسيك بنتيجة 3-1.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com