رئيس الاتحاد الجزائري يلمح إلى فسخ العقد بالتراضي مع ألكاراز

ألمح خير الدين زطشي رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم إلى فسخ العقد بالتراضي مع الإسباني لوكاس ألكاراز المدير الفني للمنتخب الجزائري.

وأكد زطشي أن المكتب التنفيذي للاتحاد قرر، في اجتماعه الأحد الماضي، تأجيل حسم مصير الكاراز إلى ما بعد مباراة نيجيريا المقررة في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل في ختام التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 بروسيا.

وخرجت الجزائر من سباق التأهل للمونديال حيث تتذيل المجموعة الثانية وفي رصيدها نقطة واحدة.

وقال زطشي، في مقابلة مع الإذاعة الجزائرية اليوم الجمعة إنه "مثلما هو متعارف عليه، هناك ثلاثة خيارات لفك ارتباطنا مع ألكاراز، هناك الإقالة وفك الارتباط بالتراضي والاستقالة، طبعا، نفضل فسخ التعاقد بالتراضي إذا قررنا التخلي عن هذا المدرب... هناك بنود في العقد تسمح لنا بالوصول إلى حل يرضي الطرفين، كل مدرب في العالم عندما تنهى مهامه قبل انقضاء آجال العقد يحصل على تعويضات مالية، فلماذا تريدون أن تشكل الجزائر الاستثناء".

وكشف زطشي أن التعاقد مع ألكاراز كان بإجماع أعضاء الاتحاد ولم يكن قراره وحده، كما دافع عن العقد الذي وقعه مع المدرب الإسباني موضحا أنه مشابه للعقود التي وقعها الاتحاد السابق مع الفرنسي كريستيان جوركيف والصربي ميلوفان راييفاتش والبلجيكي جورج ليكنز.

وانتقد زطشي ما وصفه "الحملة المغلوطة" التي تستهدف الاتحاد كاشفا أنه سيرفع دعوى قضائية ضد الشخص الذي سرب عقد ألكاراز لوسائل الإعلام.

كما ذكر أن المدرب البوسني وحيد خليلوزديتش قاد الجزائر للتألق في مونديال البرازيل 2014 رغم أنه أخفق في بطولة أمم أفريقيا 2013، متسائلا لماذا لا يتم التعامل بالمثل مع ألكاراز ؟!.