كيف تهرب السعودية من مفاجآت تايلاند بتصفيات كأس العالم؟
كيف تهرب السعودية من مفاجآت تايلاند بتصفيات كأس العالم؟كيف تهرب السعودية من مفاجآت تايلاند بتصفيات كأس العالم؟

كيف تهرب السعودية من مفاجآت تايلاند بتصفيات كأس العالم؟

يخوض المنتخب السعودي لكرة القدم، اختباراً على ملعبه ووسط جماهيره ضد ضيفه تايلاند، مساء الخميس، في الجولة الأولى للمجموعة الثانية بالتصفيات الآسيوية، المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018، المقررة في روسيا.

المنتخب السعودي يسعى لبداية قوية، يكتسب من خلالها الثقة، بقيادة المدير الفني الهولندي بيرت فان مارفيك، أمام ضيفه التايلاندي الباحث عن مواصلة أدائه المفاجئ ومغامرته في التصفيات، وهو ما يفرض الحذر على لاعبي الأخضر.

ورصد "إرم نيوز" في التقرير، أبرز النقاط الفنية التي يجب أن يضعها لاعبو المنتخب السعودي، للهروب من مفاجآت تايلاند.. فإلى السطور الآتية:

احترام المنافس

المنتخب التايلاندي لن يكون المنافس السهل للأخضر السعودي، رغم الفوارق الفنية والخبرات الطويلة التي تصب في صالح منتخب السعودية.

طموح تايلاند تزايد بعد الصعود لهذه المرحلة للمرة الأولى في تاريخه والصعود لبطولة أمم آسيا، وقدم المنتخب التايلندي مستويات جيدة في التصفيات، وفرض التعادل مرتين على العراق، بجانب التفوق على تايوان وفيتنام وهو ما قاده للصعود.

ويقود المنتخب التايلاندي، المدرب الوطني كياتيسوك سيناموانج، صاحب الـ43 عاماً، والذي حقق طفرة كبيرة في الكرة التايلاندية، واعتمد على لاعبين صغار السن، كلهم من الدوري المحلي، ولكن يتميز الفريق بعنصر السرعة والفاعلية الهجومية، فقد سجل 14 هدفاً في مبارياته الست بالتصفيات المؤهلة لهذه المرحلة.

ويعد اللاعب دانغدا، مهاجم تايلاند، الورقة الأبرز في الخط الأمامي للمنافس، فهو هداف المنتخب وأحرز 34 هدفاً خلال 74 مباراة على مدار مسيرته الكروية.

الواقعية والفاعلية

المنتخب السعودي، يجب عليه أن يتمتع بالواقعية والفاعلية الشديدة، فالتفكير في مباراة تايلاند أهم من الانشغال بنتائج المباريات الأخرى بالمجموعة، التي تسبق الأخضر.

المنتخب السعودي عليه أن يرتكز على استغلال أنصاف الفرص، وخاصة في النصف ساعة الأولى، لتحقيق هدف مبكر يريح الأعصاب، ويضمن عرضاً قوياً ومحاولة تعزيزه في الشوط الأول.

وأكد ماجد عبدالله، أسطورة الكرة السعودية في تغريدة له قبل اللقاء، أن اللاعب دون فعل شيء في مسيرته الدولية يبقى مشواره ناقصاً مطالباً اللاعبين بالقتال داخل المستطيل الأخضر، خلال مباريات التصفيات من أجل التأهل للمونديال.

التركيز والحذر من المرتدات

العامل الآخر الذي يضمن لمنتخب السعودية فوزاً مريحاً على حساب تايلاند، يتمثل في وضع الهجمات المرتدة للمنافس في الاعتبار.

ويدرك فان مارفيك مدرب الأخضر جيداً، أن منتخب تايلاند يلعب كرة سريعة في الخط الأمامي، وينقل الكرات بسرعة فائقة ليصل للمرمى، ورغم أنه يفتقد الكثير من القوة التكتيكية، إلا أن مغامرة واندفاع لاعبيه في المرتدات تصيب المنافسين بالقلق.

ويبقى دور رباعي الدفاع مهماً، في مواجهة أي هجوم مرتد، خاصة القائد أسامة هوساوي، بجانب ثنائي الوسط صاحب المجهود الوفير، عبد المالك الخيبري، وتيسير الجاسم للتصدي لأي مرتدات.

الابتعاد عن الضغوط

الضغوط عامل آخر قد يقهر منتخب السعودية أمام تايلاند وهو الأمر الذي حاول فان مارفيك الابتعاد عنه، بإقامة معسكر إعداد في قطر بعيداً عن المملكة لفرض التركيز والانضباط.

ورغم الظروف الصعبة التي تعرض لها المنتخب بخروج الحارس وليد عبد الله، لوفاة والدته وإصابة ياسر الشهراني وغيابه عن المباراة، إلا أن التشكيلة التي استدعاها فان مارفيك، قادرة على حسم الأمور في وجود مجموعة من اللاعبين الخبرات والموهوبين مثل نايف هزازي ومحمد السهلاوي ويحيى الشهري وتيسير الجاسم وفهد المولد وسلمان الفرج.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com