نعمة أم نقمة لأندية السعودية؟
نعمة أم نقمة لأندية السعودية؟نعمة أم نقمة لأندية السعودية؟

نعمة أم نقمة لأندية السعودية؟

استغلت جميع أندية دوري جميل السعودي للمحترفين فترة توقف الدوري الحالية في إقامة معسكرات مغلقة سواء داخل المملكة أو خارجها لتحقيق أقصى استفادة ممكنة خلال هذه الفترة وتحقيق أقصى درجات الانسجام بين لاعبي كل فريق وخاصة الجدد منهم، بالإضافة إلى تدريب اللاعبين على خطط المديرين الفنيين خاصة المدربين الجدد على الساحة الرياضية السعودية، حتى يصبح لاعبو كل فريق قادرين على تطبيق خطط مدربيهم فور عودة الحياة مجدداً إلى منافسات البطولات المحلية بعد وقف كافة الأنشطة المحلية، بسبب ارتباط المنتخب السعودي الأول، بخوض التصفيات الآسيوية المؤهلة لبطولتي كأس العالم وكأس آسيا.

ومن المنطقي أن تكون فترات التوقف هذه ميزة لكل فريق يستفيد منها في إقامة اللقاءات الودية مع بعض الفرق القوية والمتوسطة بالإضافة إلى معالجة الأخطاء التي وقع فيها لاعبو الفريق خلال المباريات السابقة، وتعزيز نقاط القوة في كل فريق، كما أن بعض الفرق ستستفيد من فترة التوقف هذه حتى يصبح لاعبوها المصابون قادرين على العودة مجدداً إلى المستطيل الأخضر من جديد بعدما افتقدهم فريقهم في المباريات السابقة بداعي الإصابة، وستجد بعض الفرق التي عاندها الحظ في بداية الموسم كفربقي النصر والأهلي الفرصة متاحه أمامها الآن للانطلاق من جديد في المنافسة على كافة البطولات التي يشاركون فيها.

أما الفرق الأخرى كالهلال والاتحاد والشباب والتي حصلت على العلامة الكاملة في المباريات التي خاضها كل فريق من عمر الدوري، وتصدرها جدول البطولة منذ الأسبوع الأول ، فظلت تقدم مستويات مميزة وأداءً رائعا بشهادة جميع المحللين والنقاد الرياضيين.

هل تكون فترة التوقف هذه نقمة عليهم وتكون عودتهم للدوري من جديد عودة غير موفقة بعد ابتعاد اللاعبين من المباريات الرسمية التي وجدوا أنفسهم فيها والحظ الذي ابتسم لهم كثيراً ، أم ستكون فترة التوقف هذه أيضاً فرصة لكل فريق لتجديد قوته وتحقيق أقصى استفادة ممكنه منها حتى يعود كل فريق أقوى مما كان للمنافسة بقوة على لقب الدوري ، هذا هو ما ستكشف عنه الجولات المقبلة من عمر دوري جميل السعودي للمحترفين.

الأكثر قراءة

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com