الزعيم السعودي يزأر ويحذّر أندية دوري عبداللطيف جميل
نجح الفريق الكروي الأول بالهلال في تحقيق الفوز على الغريم التقليدي النصر والتتويج بكأس السوبر السعودي بعد المباراة التي أقيمت بين الفريقين على ملعب فريق كوينز بارك رينجرز الإنجليزي في أول بطولة سوبر تقام خارج المملكة ، لتكون خير بداية للزعيم مع إنطلاق منافسات الموسم الكروي الجديد ، وأيضاً لتكون خير مكافأة للجماهير الهلالية التي ساندت فريقها طوال السنوات الماضية على الرغم من وجود بعض الإخفاقات في بعض المواسم وخروج الفريق فيها خالي الوفاض بدون أي بطولات.
ولتتويج الفريق الهلالي بلقب كأس السوبر، العديد من الفوائد المميزات منها على سبيل المثال لا الحصر إضافة البطولة لخزينة النادي كونها أول بطولة سوبر يحرزها الفريق في تاريخه، وأيضاً تحفيز اللاعبين لخوض غمار منافسات الموسم الجديد.
وكما أشرنا أنها أفضل هدية من لاعبي الزعيم لجماهير فريقهم الوفية والمتعطشة للبطولات، إلا أن أهم فوائد هذا التتويج وهذه المباراة هي الرسالة التي قدمها لاعبو الفريق الهلالي لباقي أندية دوري جميل، حيث حملت هذه المباراة إشارة ضمنية بأن الفريق الهلالي قادم بقوة للمنافسة على جميع البطولات هذا الموسم.
لقد نجح لاعبو فريق الهلال في فرض سيطرتهم على مجريات اللقاء وتقديم أداء ممتع وقوي ومميز أشاد به جميع النقاد الرياضيين وذلك نتيجة للعمل المتواصل من الإدارة الهلالية والجهاز الفني في المرحلة الماضية وخلال معسكر الفريق الأوروبي بالنمسا علاوة على تدعيم صفوف الفريق بلاعبين أجانب من العيار الثقيل سيكونوا من أبرز لاعبي دوري جميل السعودي الموسم المقبل، خاصة صانع الألعاب البرازيلي كارلوس إدواردو الذي أمتع وأقنع وسجل أيضاً في لقاء الامس وقاد فريقه لتحقيق اللقب.
مما لا شك فيه أن كبار أندية دوري جميل قد قامت بتدعيم صفوف فريقها بلاعبين محليين وأجانب وخاضت معسكرات أوروبية ناجحة إلى حد ما، إلا أن فريق الهلال يتميز عن باقي هذه الأندية في أن جميع لاعبيه المحليين والأجانب انضموا إلى معسكر الزعيم في النمسا من بدايته وهو ما خلق تجانساً كبيراً بين اللاعبين وظهر ذلك في أرضية الملعب بالفعل أمام الفريق النصراوي في لقاء السوبر بالأمس على الرغم من الغيابات العديدة التي عاني منها الزعيم في هذا اللقاء.
