عمر الغامدي: سامي الجابر أسطورة الأساطير‎
عمر الغامدي: سامي الجابر أسطورة الأساطير‎عمر الغامدي: سامي الجابر أسطورة الأساطير‎

عمر الغامدي: سامي الجابر أسطورة الأساطير‎

أوضح اللاعب الدولي السعودي السابق عمر الغامدي بأنه مقتنع بقرار اعتزاله كرة القدم وبما قدمه طوال مسيرته الكروية مع ناديي الهلال والشباب والمنتخب السعودي، مؤكداً على أن سامي الجابر أسطورة من أساطير الهلال وليس له يد في رحيله.

وقال الغامدي: "في الحقيقة مقتنع تماما بقرار الاعتزال، وبما قدمته خلال مسيرتي لخدمة وطني سواءً مع المنتخب أو أندية الهلال والشباب، وقد رأيت بأن هذا هو التوقيت المناسب لإنهاء مسيرتي الكروية التي بدأت منذ عام 1417 رغم أني قادر أن ألعب لموسمين قادمين".

وأضاف: "راضٍ بما قدمته مع الشباب حيث حققت 4 بطولات في 5 مواسم، ولم يبلغني أحد في إدارة الشباب بعدم رغبة النادي تجديد عقدي، ولم أحدد بعد أين ستكون وجهتي المستقبلية، ولكنها لن تبتعد عن كرة القدم، وأرى نفسي في جميع المجالات إدارية و فنية".

وعما حدث في نادي الشباب بالموسم الماضي، أشار: "ما حدث الموسم الماضي في الشباب تخبط يتحمله الجميع من إدارة ولاعبين وحتى المدربين، وتفاجأت بإقالة المدرب مورايس، وبالنسبة لي البلطان شيء آخر فهو من استقطبني لنادي الشباب وطلبني بالاسم من نادي الهلال، ووجدت معه عمل احترافي حقيقي".

وعن رحيله عن الهلال وانتقاله للشباب، تابع: "قبل انتقالي أخبرني جيرتيس بأني سأبقى مع الهلال، وتفاجأت أثناء إجازتي بإتصال يخبروني فيه بأنه وصلني عرض من الشباب، وسامي الجابر أسطورة من أساطير كرة القدم في السعودية، ولا تعليق على من أتهمه بأنه سبب ابتعادي عن الهلال، وخرجت من الهلال بألم، وخالد البلطان احتواني في الشباب ووضع ثقته بي من أول يوم قدمت فيه للنادي".

وأتم الغامدي تصريحاته، قائلا: "كنت أقصد الحكم بتصريح "واجهنا قوة لا يقدر عليها الا الله"، ويظل نادي النصر نادي كبير وأحترمه وأقدره، وفهد المصيبيح هو من أعطاني البنية الأساسية لاستمر وأصل إلى ما وصلت إليه، وجيريتس يظل مدرب كبير حتى وإن إختلفت معه، ونايف القاضي هو أستاذي وأستفيد منه الكثير سواءً في الملعب أو في التعامل أو في العمل الإداري وهو شخصية جداً رائعة، وفي النهاية لا أستطيع أن أقول عن خالد عزيز الا "الله يسامحه"، وأنا متأكد أنه لو استمر لكان أغلى لاعب سعودي من حيث قيمة العقد".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com