حسين عبد الغني يصنع الأمجاد في الكرة السعودية

أصبح اللاعب السعودي، حسين عبد الغني، مثالاً يحتذى به في الإخلاص والعطاء والاجتهاد بالنسبة للأجيال القادمة، فاللاعب الذي تجاوز الـ38 من العمر، يؤدي وكأنه في العشرين، حتى أن الجميع يطالب بتواجده بصورة أساسية في تشكيلة المنتخب السعودي.

اللاعب الذي نجح في قيادة فريقه "النصر" لتحقيق ثلاثة ألقاب في الموسمين الماضيين وخسارة نهائيين إضافة للسوبر في الموسم المنصرم، يثبت أن العطاء لا يرتبط بعمر معين، فها هو اللاعب يقود الجبهة اليسرى للنصر ولا أحد يجرؤ على أخذ مكانه في التشكيلة الأساسية، لا لشيء إلا لاحترافيته وتألقه.

وقال رئيس "النصر"، الأمير فيصل بن تركي، تعليقا على أنباء حول نية عبد الغني في الاعتزال نهاية الموسم الجاري: "مش بمزاجه يعتزل أو لا.. سيستمر في الملاعب غصباً عنه".

وتظهر إحصائيات نشرتها مواقع مختلفة أن عبد الغني شارك في 22 مباراة خلال الموسم الماضي من الدوري السعودي، سجل خلالها هدفين وصنع ثلاثة رغم أن مركزه ظهير أيسر.

وشارك اللاعب في الست مباريات التي لعبها فريقه في البطولة الآسيوية، وحضر بصورة أساسية في كأس ولي العهد قبل أن يخرج فريقه في الدور قبل النهائي أمام الأهلي، ووصل بفريقه لنهائي كأس الملك قبل أن يخسر أمام الهلال.

وسبق لعبد الغني أن لعب في "الأهلي" ثم احترف في "نيوشاتيل" السويسري، ليعود بعد ذلك إلى "النصر. وشارك مع منتخب بلده في ثلاثة نهائيات كأس عالم، أعوام 1998، و2002، و2006.

وحقق العديد من الألقاب مع الفرق التي لعب في صفوفها، إذ حقق عشر بطولات  مع الأهلي، وخمس مع النصر، فيما حقق مع المنتخب كأس آسيا عام 1996، وكأس العرب عام 1998، واختير للعب في فريق نجوم العالم عام 1997 وعام 2000.